حزب الاصلاح يتحدث عن عيد الجلاء ويصفه بانه : ارادة الإنسان اليمني في نيل الحريه

قال التجمع اليمني للإصلاح أن الجلاء المحتل البريطاني من جنوب الوطن مثل علامة فارقة في سماء الوطن والمنطقة ودرسا بالغ الأثر في التحرر والتضحية من اجل الحرية والكرامة ورفض المستعمر والمستبد.
وأشار في بلاغ صحفي أن الجلاء أكد بوضوح ان ارادة الإنسان اليمني لن تقبل بدون الحرية ولن تخضع لإرادة البطش والقهر والاذلال مهما انتشى وتعاظم ورأى الاصلاح أن العمل من اجل تعزيز مكانة اليمن والسعي لبناء دولته القوية الراعية لشعبها المخلصة له من حالة الشتات والضامنة لحريته والكافلة لحقوقه هو الاحتفال الحقيقي بيوم الاستقلال المجيد.
المشهد اليمني ينشر نص بلاغ الإصلاح الصحفي
يهنئ التجمع اليمني للإصلاح جماهير الشعب اليمني بمناسبة حلول الذكرى الـ47 لاستقلال جنوب الوطن من براثن الاستعمار البريطاني في مثل هذا التاريخ 30 نوفمبر من عام 1967م.
إننا ونحن نحتفي بذكرى جلاء المستعمر البريطاني وتحقيق الاستقلال لنقف بإجلال امام أبرز محطات النضال الواحد لليمنيين شمالاً وجنوباً والذي أثمر باستقلال الجنوب واقامة النظام الجمهوري وامتد حتى تحقيق الوحدة المباركة وتوج بثورة تحرير الارادة اليمنية من الظلم والفساد في 11 فبراير 2011م.
إن هذه الذكرى التي نحتفي بها اليوم تضعنا امام تحدي الحفاظ على مكتسبات النضال الوطني الواحد منذ ثورتي سبتمبر واكتوبر حتى اليوم، والعمل جميعا من اجل تعزيز ارادة اليمنيين الرافضة للتمزق، والإحتراب الأهلي، وغير القابلة بالاستعباد والعودة إلى عقود التشظي والتمزق البغيض.
لقد مثل جلاء المحتل البريطاني من جنوب الوطن علامة فارقة في سماء الوطن والمنطقة ودرسا بالغ الأثر في التحرر والتضحية من اجل الحرية والكرامة ورفض المستعمر والمستبد، كما ان الجلاء أكد بوضوح ان ارادة الإنسان اليمني لن تقبل بدون الحرية ولن تخضع لإرادة البطش والقهر والاذلال مهما انتشى وتعاظم.
إن التجمع اليمني للإصلاح وهو يحتفي مع ابناء الشعب اليمني بذكرى الاستقلال (30نوفمبر) ليرى أن العمل من اجل تعزيز مكانة اليمن والسعي لبناء دولته القوية الراعية لشعبها المخلصة له من حالة الشتات والضامنة لحريته والكافلة لحقوقه هو الاحتفال الحقيقي بيوم الاستقلال المجيد.
وبهذه المناسبة الوطنية الهامة يدعو الإصلاح كل ابناء الوطن وقواه الخيرة إلى مواصلة النضال حتى تحقيق تطلعات شعبنا في دولة مدنية حديثة وحياة حرة كريمة تليق بشعب عظيم يحوز من المؤهلات ما تجعله بمقدمة شعوب المنطقة وفي مصاف شعوب العالم المستقرة، فقط إذا ارتفعنا إلى مستوى المكانة التي يستحقها شعبنا وتسامت إرادتنا فوق الخصومات التي تهدد إرثا عظيما وتحول دون مستقبل واعد بالخير والنماء.
والله الموفق،،
التجمع اليمني للإصلاح
صنعاء - السبت 29 نوفمبر 2014