مناشدة عاجلة من صحفي يمني في القاهرة لإنقاذ حياة طفلته المُقيمة بالعناية المركزة

في نداءٍ إنساني مُلحّ، وجّه الزميل الصحفي اليمني فيصل الذبحاني مناشدةً عاجلةً إلى الجهات الرسمية والمجتمعية، طالبًا المساعدة في إنقاذ حياة ابنته التي ترقد منذ يوم الجمعة الماضي في العناية المركزة بإحدى المستشفيات الخاصة بالعاصمة المصرية القاهرة، وسط عجزٍ تام عن تحمّل تكاليف علاجها الباهظة.
216.73.216.144
وأوضح الذبحاني، في مناشدته المؤثرة، أنه تردّد كثيرًا قبل أن يكتب هذا النداء، مشيرًا إلى أنه وصل إلى "بابٍ مسدود"، لا يجد من خلاله مخرجًا لإنقاذ ابنته الصغيرة، التي تُعاني من حالة صحية حرجة تتطلب رعاية طبية مستمرة. وقال:
"ترددت في كتابة هذه المناشدة كثيرًا، لكني وصلت لباب مسدود. لا أحتاج مالًا، كل ما أحتاجه هو أن تنقذوا حياة ابنتي".
وأضاف أن ابنته ما زالت ترقد في العناية المركزة منذ أكثر من أسبوع، في مستشفى خاص يفرض عليه دفع مبلغ يومي يقدّر بـ20 ألف جنيه مصري (ما يعادل نحو 500 دولار أمريكي)، دون احتساب التكاليف الإضافية الأخرى المتعلقة بالفحوصات والأدوية والإجراءات الطبية الطارئة.
وأكد الذبحاني أن هذا العبء المالي يفوق طاقته كمواطن يمني مغترب، لا يملك موارد مالية كافية للاستمرار في دفع هذه المبالغ اليومية، مُشدّدًا على أن الحل الوحيد الذي يُمكن أن يُنقذ حياته وحياة ابنته هو نقلها إلى مستشفى حكومي، حيث يمكنه متابعة حالتها الصحية دون خشية من التهديد اليومي بالفصل عن العلاج بسبب العجز المالي.
وأعاد التأكيد في ختام مناشدته:
"أكرر، لا أحتاج مالًا. كل ما أحتاجه هو نقل حالة ابنتي إلى مستشفى حكومي هنا في القاهرة، لأتمكن من متابعة علاجها دون خوف أو قلق".
المناشدة لاقت تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا ناشطون وصحفيون وزملاء الذبحاني الجهات الرسمية اليمنية والمصرية، والمنظمات الإنسانية، والسفارات، إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الطفلة، مشيرين إلى أن التأخير قد يُعرض حياتها للخطر.
ويُناشد الزميل فيصل الذبحاني كل من يستطيع المساعدة، سواء عبر تسهيل نقل ابنته إلى مستشفى حكومي، أو عبر التواصل مع الجهات المعنية لتقديم الدعم الطبي اللازم، أن يبادر فورًا، في وقتٍ تكون فيه كل لحظةٍ حاسمة لحياة طفلةٍ بريئة.