• الرئيسية
• منوعات

لطفي لبيب يفقد الوعي بشكل مفاجئ بعد إصابته بنزيف حاد في الحنجرة، وهو ما أدى إلى تعرضه لالتهاب رئوي شديد، استدعى نقله بشكل عاجل إلى العناية المركزة. وأكدت مصادر مقربة من عائلته أن حالته الصحية حرجة ويخضع للمتابعة الدقيقة من الأطباء. ويأتي هذا التدهور بعد تحسن مؤقت شهد خلاله خروج الفنان الكبير من المستشفى إلى منزله، قبل أن تعاوده المضاعفات.

وتم تداول خبر أن لطفي لبيب يفقد الوعي على نطاق واسع، وسط حالة من القلق بين جمهوره ومحبيه الذين يترقبون أي أخبار إيجابية بشأن صحته.

رحلة فنية طويلة ومسيرة مميزة

لطفي لبيب يُعد واحدًا من أهم نجوم التمثيل في السينما والمسرح والدراما المصرية، حيث امتدت مسيرته لعقود طويلة. وقدّم خلال مسيرته أكثر من 100 عمل سينمائي، إلى جانب 30 عملًا دراميًا متنوعًا، تعاون خلالها مع كبار النجوم مثل عادل إمام في أفلام شهيرة كـ"السفارة في العمارة"، حيث لعب دور السفير الإسرائيلي ببراعة لافتة.

لم يقتصر عطاؤه الفني على الأعمال الكبيرة فقط، بل دعم العديد من الفنانين الشباب في بداياتهم، مثل أحمد مكي، مي عز الدين، محمد سعد، وغيرهم، ليُثبت دومًا أنه داعم لصناعة الفن بكل أشكاله.

لطفي لبيب.. الفنان والمقاتل والمؤلف

بعيدًا عن الفن، يُعرف أن لطفي لبيب يفقد الوعي اليوم بعد سنوات حافلة، ليس فقط بالأعمال الفنية، بل بتاريخ نضالي أيضًا، حيث خدم في الجيش المصري لمدة ست سنوات، وكان أحد الجنود المشاركين في حرب أكتوبر المجيدة.

كما اهتم بالكتابة والإبداع الأدبي، حيث صرّح في لقاءات سابقة أنه استغل ابتعاده عن التمثيل في تأليف عدد من السيناريوهات، من أبرزها سيناريو "الكتيبة 26"، الذي وثّق فيه تجربته العسكرية.

أعماله الأخيرة وظهوره السينمائي المميز

شارك الفنان لطفي لبيب مؤخرًا في فيلم "أنا وابن خالتي"، إلى جانب سيد رجب وبيومي فؤاد وهنادي مهنا، وبمشاركة مميزة من سارة عبد الرحمن وسليمان عيد وإنعام سالوسة، في عمل درامي جمع بين الكوميديا والرسائل الاجتماعية، وكان من إخراج أحمد صالح.

هذا الفيلم يُعد من أحدث الأعمال التي ظهر بها لطفي لبيب، ليؤكد حضوره رغم تراجع حالته الصحية، وهو ما جعل نبأ أن لطفي لبيب يفقد الوعي يُشكّل صدمة لجمهوره، بعد أن ظن الجميع أن حالته باتت مستقرة.

دعوات الجمهور ومحبة الوسط الفني

تفاعل كبير شهدته مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر أن لطفي لبيب يفقد الوعي، حيث عبّر الفنانون والمحبون عن حزنهم وتمنياتهم له بالشفاء العاجل. وتحوّلت صفحات السوشيال ميديا إلى ساحات دعاء ودعم لهذا الفنان الكبير، الذي طالما أضحكهم وأبكاهم بأدائه الراقي والواقعي.

وفي ظل حالته الصحية الحرجة، تبقى الأنظار متجهة نحو أي تطور جديد قد يحمله الساعات القادمة بشأن صحة لطفي لبيب.