• الرئيسية
• مقالات

لمرات كثيرة كتبت بصفحتي هذه مواقف تدين وترفض سفاهة استخدام قضايا الاعراض والمشاكل الاخلاقية في الصراع السياسي، حتى لو كانت هناك حوادث حقيقية مخزية فالاصل سترها والواجب ردمها كمستنقعات قذرة منعا لانتشار عفونتها.

حتى لو كان خصمك وعدوك الذي يخرب بلادك واسقط دولتك مطعون في شرفه او مشكوك في رجولته او وقع في الرذيلة بعض اقاربه او أتيح لك الاطلاع على اسرار مذلة عن حريمه وعرضه، يجب عليك ان تواجه فساده واستبداده وانقلابه وطائفيته ولصوصيته للدماء والاقوات والاموال.

مشكلتنا مع غلمان ضحيان هي هاشميتهم التي اتخذوها طريقا للاستعلاء ومصدرا للقتل وتيارا للجريمة واستعباد الناس، ومن يريد حرف مسار القضية الى القول ان قريبة عبدالملك او صديقة محمد علي او زوجة فلان او عشيقة علان وقعت في فضيحة معينة او نجح احدهم في اختراق هاتفها والوصول الى صور سافرة لها فهذا مجرد سافل.

لطالما قلنا وسنظل، اننا نحارب الامامة لانها عمل وفكر وسلوك اجرامي غير مشروع، وليس لكونهم ابناء متعة كما تزعمون، ولا لأن فلان الفلاني منكوح في دبره، او ان فلانة على علاقة بالمشرف فلان.

أقولها اليوم مجددا: حتى لو هذه القصص الاخلاقية التي يروجها البعض حقيقية وصادقة عن الخصوم فالتوقف عندها انحطاط، رغم انها مكذوبة من حيث الاساس واغلبها تخرج من مطابخ الامامة القذرة ذاتها.

** الصورة ادناه لمنشور قبل اكثر من ستة اعوام لواحد من كبار عبيد السلالة يطعن فيه بشرف ابناء عدن ويروج ان الاماراتيين يغتصبون ابناء الجنوب واخرين روجوا لاغتصابات في تهامة واليوم يخرج من مطابخهم ذاتها من يبيع لهم بضاعتهم السوقية ذاتها مما يجب ان نرفضه ولا ننساق اليه.