النيابة العامة تستدعي الصراف الوردي وأبو أنس الصافي على خلفية قضية منظورة

في خطوة لافتة، أصدرت النيابة العامة في الساعات الماضية، أمر استدعاء بحق شخصيتين معروفتين في الوسط المالي والاجتماعي، وهما "الصراف الوردي" ورئيس لجنته المعروف باسم "أبو أنس الصافي"، وذلك على خلفية قضية لا تزال منظورة أمام القضاء.
وبحسب المعلومات المتاحة، لم تُفصح النيابة العامة عن التفاصيل الدقيقة المتعلقة بملابسات القضية أو طبيعة الاتهامات المحددة التي يواجهها الشخصان المستدعى عليهما، إلا أنها أكدت أن الاستدعاء جاء في إطار تحقيقات تجريها النيابة حول ملف قيد النظر.
ويأتي هذا التحرك القضائي في ظل تصاعد الحديث في الآونة الأخيرة حول قضايا مالية وشبهات فساد تطال عددًا من الجهات والشخصيات المرتبطة بالقطاع المصرفي غير الرسمي والصرافة، ما يعكس حالة الرقابة المشددة التي تمارسها السلطات مؤخرًا لضبط الشأن المالي ومواجهة أي تجاوزات محتملة.
ولم يصدر حتى اللحظة أي بيان رسمي من قبل الطرفين المستدعى عليهما أو لجنة الصرافين التي يترأسها أبو أنس الصافي، فيما تترقب الأوساط المالية تطورات الحدث وانعكاساتها على سوق الصرافة المحلي.
وتجدر الإشارة إلى أن "الصراف الوردي" يُعد أحد أبرز الوجوه الإعلامية في مجال الصرافة، حيث اشتهر بظهوره المتكرر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان ينشر مقاطع فيديو تسجل تذبذب أسعار الصرف بشكل يومي، ما جعله محط اهتمام واسع من قبل المواطنين والمستثمرين على حد سواء.
تستمر النيابة العامة في إجراء التحقيقات اللازمة، ومن المنتظر أن تحدد موعداً للتحقيق مع المعنيين خلال الأيام القادمة.