الثلاثاء 3 يونيو 2025 10:17 صـ 7 ذو الحجة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

الحملة ضد فخامة الرئيس العليمي في ضوء صراع مشروع الدولة واللا دولة

الأحد 1 يونيو 2025 09:22 مـ 5 ذو الحجة 1446 هـ

مقدمة: كل مشاريع صلاح وإصلاح البشرية وبناء المجتمعات والدول، الدينية والإنسانية، تواجهها حملات التشكيك والسخرية والإعاقة، وما يحدث اليوم مع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، هو امتداد لهذا السلوك البشري، الذي رافق تطور الإنسانية حتى اليوم، وهو موقف تمارسه فيئة الضلال وعدم المسؤولية، ومحاربة الصلاح والإصلاح، حيث يشكل الرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي اليوم، بؤرة استهداف متعددة المصادر، في سياق تتقاطع فيه مشاريع التفتيت الداخلية، بالمصالح الإقليمية والدولية، حيث تقف جهات يمنية مسنودة خارجياً، ضد أي مشروع وطني جامع، يعيد الاعتبار للدولة اليمنية، ويقوم على استعادة الدولة من الإنقلاب الإمامي بكل السبل الممكنة.

حملة إعلامية ممنهجة
نجد أن فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، يواجه حملة ممنهجة، من عدة أطراف داخلية وخارجية، تعكس المشهد السياسي اليمني، بتعقيداته وتداخل المصالح الداخلية والإقليمية والدولية، وتعكس الحملة ضد فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، صراعًا بين مشروع بناء الدولة اليمنية الاتحادية، ومشاريع عدم بناء الدولة والتقسيم، وهي مشاريع مدعومة من بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية، تستهدف أمن اليمن والمنطقة والعالم، وتحوّل فخامة الرئيس العليمي إلى نقطة تصادم مركزية، بين مشروع الدولة ومشاريع اللادولة، والحملة الممنهجة ضد فخامة الرئيس العليمي، تنطلق من موقعه المستهدف كرأس مشروع الدولة، ومروراً بالقوى المناهضة لمشروع الدولة وعلى رأسها المشروع الإمامي، ووصولاً إلى الرهانات الداخلية والإقليمية، للهيمنة على اليمن، ضمن سياق الصراع الجيوسياسي، في منطقة الخليج والقرن الإفريقي، خدمة للمشروع الإيراني والقوى التي أوجدته.

ارتفاع وتيرة الحملة:
زادت وتيرة هذه الحملة مع الحراك السياسي والدبلوماسي، الذي قاده ويقوده فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وهو حراك فاعل وفعال، في مختلف زياراته الدولية والعربية، ومقابلاته ولقاءاته، لتفكيك السردية المغلوطة عن الأزمة اليمنية، المهيمنة على المجتمع الدولي، حيث عمل تخادم المصالح على منع استعادة الدولة، وهذا ما صرح به وكشفه إدموند براون، السفير البريطاني في اليمن بين عامي 2015 و2017، في مقال تحليلي نشره منتدى الشرق الأوسط، متهما منظمات إنسانية بالتأثير سلبًا على موقف المجتمع الدولي تجاه النزاع اليمني، ما أدى إلى خدمة مصالح الحوثيين، ومنع التقدم في الحديدة ونهم والتوجه لاتفاقات أوسلوا والحديدة وأكد بقوله تعامل المجتمع الدولي مع الصراع في اليمن، معتبراً أن الاستجابة الدولية “الصحيحة والمتماسكة” في بدايتها عام 2014، انحرفت تدريجياً لتصل إلى “الاتفاق المشين” في ستوكهولم نهاية 2018، الذي منح الحوثيين فرصة لابتزاز العالم. هذه السردية التي وضعت الشرعية اليمنية في وضع غاية في الصعوبة، وكان لا بد من اختراق لهذا المشهد، وهو ما قام به فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وهذا الحراك الفاعل يستوجب مخاطبة المجتمع الدولي بلغة يفهما، وأهم ركائزها الشفافية والوضوح، وهو منهج يفتقده الوعي السياسي اليمني وثقافته عند الكثيرين، والتي انعدمت فيها الشفافية والوضوح، ومصلحة اليمن العليا، وبهذا المنهج غير المألوف لكثير من اليمنيين، قدم فخامته سردية الشرعية اليمنية للعالم، حول استعادة وبناء الدولة الإتحادية، ودورها في السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، كاشفاً زيف دعاوى المعارضين لبناء الدولة الإتحادية وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن وعلى رأسهم مليشيا الإرهاب الحوثي.

وكانت أخر زيارة ناجحة لفخامته هي لروسيا الاتحادية، ومقابلته الرئيس بوتين، ولقائه بنخبة البرلمان والاستشراق الروسي، ومقابلته مع قناة روسيا اليوم، والتي اتسمت بالشفافية، والمصداقية، والمسؤولية والمكاشفة، وفقا لمنهجه الذي غير السرديات المغلوطة، حول مختلف القضايا، وعلى رأسها ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية، وأنها جماعة نازية ثيوقراطية، لا تلتزم بدين ولا قيم ولا أخلاق، تتاجر بآلام اليمنيين ومعاناتهم في سبيل المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة، وأنها رفضت كل مقترحات السلام، فهي حسب وصف فخامته "جماعة طائفية ثيوقراطية، لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية، بل تؤمن فقط بأنها خلقت لتحكم البشر، وأنها مصطفاة من الله تعالى لكي تحكم اليمنيين. وأيضا لتحكم العالم" فهي جماعة شعارها "أنا خير منك، وأعلى منك وأنت في مستوى أدنى". وهذه مشكلة اليمنيين مع هذه الجماعة، وأكد أن التسوية في اليمن تقوم على المرجعيات المعروفة وعلى رأسها القرار 2216، كما تحدث عن القضية الجنوبية وحلها، الذي بدأ إجراءاته العملية منذ فترة بتصحيح الأوضاع التي نجمت عن تداعيات حرب عام 94، وجعل حلها أُساس كل القضايا، وفي صميم عمل الدولة والحكومة وأولوياتها، وبدأ من فترة في معالجات تداعياتها المختلفة، كما تحدث بشفافية ومسؤولية رجل الدولة عن مواطنيه الحجاج العالقين في مطار جدة، وحرصه على إعادتهم لليمن، بواسطة الطيران اليمني، التي قامت هذه المليشيات باختطاف الطائرات، وأوضح كيف حرصت الحكومة على إنقاذ هذه الطائرات من التدمير، وكيف تصرفت هذه المليشيات النازية مع هذه الطائرات بعقلية رجال العصابات، وكشف فخامته بشفافية تهديد مليشيا الإرهاب الحوثي للحكومة اليمنية، كما تهدد الملاحة الدولية، والأمن والاستقرار في المنطقة، وكيف هددت بضرب المطارات اليمنية إذا لم تستجب الحكومة، وكيف أدت ممارسات الإرهاب الحوثي لدمار الطائرات ودمار كل البنى التحتية لليمن، في دعوى مناصر غزة.

وإجمالًا فإن المقابلة تُظهر رغبة الحكومة اليمنية في تعزيز العلاقات مع روسيا، والتأكيد على التزامها بالحل السياسي للأزمة اليمنية ضمن المرجعيات المتفق عليها، والذي ترفضه مليشيا الإرهاب الحوثي، وبينت التحديات التي تواجه الحكومة في الحصول على الدعم العسكري، بسبب القيود الدولية، بالإضافة إلى التهديدات الأمنية، التي تشكلها جماعة الحوثي الإرهابية للملاحة الدولية، والمنشآت الحيوية في اليمن، والتهديدات الاقتصادية بقصفها مواني تصدير النفط اليمنية، كما تُعد هذه المقابلة خطوة مهمة في توضيح موقف الحكومة اليمنية من الحرب في اليمن، وتسليط الضوء على سردية الشرعية اليمنية لهذه الحرب، وعلى التحديات التي تواجهها في سبيل استعادة الدولة وتحقيق السلام.

القوى والأسباب
من أبرز القوى المحلية التي تقود الحملة ضد فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، هي القوى المتضررة من استعادة الدولة الإتحادية، وإسقاط الإنقلاب الإمامي، والمرتبطة بأجندات خارجية تستهدف اليمن واستقراره وسلامه، واستقرار وسلام المنطقة والسلم العالمي، ولا تعرف ثقافتها مبدأ المكاشفة والمصارحة، وتغليب المصلحة العليا لليمن، هذه القوى لم تفهم لغة المكاشفة والمصالحة في كلام فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي والمؤثر على التوجه الدولي والإقليمي في الحرب اليمنية، وخوفها من تغيير توجه المجتمع الدولي والإقليمي باتجاه الحسم، وظفت ما قاله فخامته ليكون مرتكزا للمحاولة الفاشلة للنيل منه، ونجمل هنا أبرز أسباب الحملة على فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي في هذا التوقيت:

1- تصريحاته الإعلامية الأخيرة وشفافيتها والسعي لاستعادة الدولة وإسقاط مليشيا الإرهاب الحوثي.
2- محاولاته تفكيك المليشيات المختلفة، بسعيه إلى دمج القوات المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع.
3- تعميق تحالفه بتحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة والإمارات وتقاربه مع الولايات المتحدة، وإشادته بالمواقف الداعمة لوحدة اليمن واستعادة الدولة وإسقاط الإنقلاب.
4- زيارته لروسيا الإتحادية ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث أثارت تساؤلات حول توجهاته السياسية، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والدولية.

وعليه فمن المهم تحليل جذور وأسباب هذه الحملة، ضد فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، في ضوء الصراع بين مشروع استعادة الدولة، وبناء الدولة اليمنية الإتحادية، والمشاريع المناهضة لها للكشف عن الأبعاد الحقيقية لها، والتي سنجد أنها أكثر عمقًا، من مجرد أنها حملة عفوية، فهي تتعلق ببنية الدولة، وتوازنات النفوذ، ومصير الاستقرار الوطني، وهذا التحليل يشمل الأبعاد التالية:

أولًا: مشروع الدولة اليمنية في فكر وسلوك الرئيس الدكتور رشاد العليمي يقوم على المبادئ التالية:
1.الدولة الواحدة ذات السيادة على كامل التراب اليمني.
2.المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وعلى رأسها مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، والقرار 2216، والدستور والقانون هي مرجعيات بناء الدولة.
3.تفعيل أدوات السيادة المالية والرقابية والقضائية والسياسية رغم ضعف مؤسسات الدولة.
4.احتكار السلاح بيد الدولة وإعادة هيكلة القوات المسلحة ودمج كافة المكونات المسلحة تحت قيادة وزارة الدفاع والداخلية.
5.التفاوض السلمي والحلول التوافقية والسياسية مع كل الأطراف لمعالجة كل القضايا تحت سقف الوطن الواحد.
6- العمل على استعادة الدولة من الإنقلاب الإمامي سلما أم حرباً.
7- إيمانه بمبدأ المشاركة مع إخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي.

ثانيًا: المشاريع المناهضة للدولة التي تقود الحملة ومفهومها للدولة.
1- تشمل قوى الإنقلاب وقوى النفوذ الحزبية والقبلية المتضررة من قيام الدولة.
2- تشمل قوى من داخل منظومة الشرعية نفسها، وزعامات نافذة.
3- تخشى هذه القوى من أن يؤدي قيام الدولة الاتحادية إلى تقليص امتيازاتها المركزية أو نفوذها الجغرافي.
4- تهدف إلى إقامة الدولة الطائفية المذهبية والمناطقية.
5- ترفض مخرجات الحوار الوطني والدستور.
6- لا تعترف بشرعية الدولة والمواطنة الواحدة المتساوية.
7- تستخدم أدواتها الإعلامية والسياسية لتهميش مشروع الرئيس أو تعطيله من الداخل.
8- تفضل بقاء الوضع الهش الذي يتيح لها التحكم بالقرارات من خلف الستار دون مساءلة مؤسسية.
9- تسعى لتقاسم المناصب والثروات بدلاً من بناء مؤسسات دولة فاعلة.

ثالثاً: أهداف الحملة.
1- تمكين المشاريع المناهضة للدولة من الهيمنة لتكون بديلا للدولة.
2- محاولة إضعاف سلطة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي حيث تهدف الحملة لتفكيك رمزية "الدولة الواحدة" التي يمثلها فخامة الرئيس.
3- إعادة تشكيل السلطة، بما يتماشى مع مصالح القوى المناهضة للدولة.
4- منع التوجه الجاد نحو إستعادة الدولة، وإسقاط الإنقلاب الحوثي، ومحاولة تعزيز التقسيم.
5- خلق فراغ سياسي يمهد لتدخلات خارجية أعمق.
رابعاً: محاولة فهم مكاسب المشاريع المناهضة للدولة من حملتها والمتمثلة بما يلي.
أولا: تعزيز البعد الجيوسياسي والإقليمي للمشروع الإيراني في اليمن.
1- يعتبر اليمن جزءاً من استراتيجية إيران في "تطويق الجزيرة العربية".
2- الحوثيون يمثّلون ذراعاً وظيفياً لإيران جنوب السعودية ومضيق باب المندب.
3- يرفض المشروع الإيراني أي دولة يمنية موحدة ذات سيادة مستقلة عن نفوذه.
4- يعمل على تفتيت اليمن بتقوية الكيانات المناطقية.
ثانيا: التأثير على مسار بناء الدولة اليمنية.
1- تعطيل مؤسسات الدولة.
إضعاف المؤسسات السيادية، بحيث لا تستطيع الدولة فرض سيطرتها بسبب ازدواج السلطة والسلاح، وانهيار الثقة الشعبية في شرعية الدولة.
2-عرقلة تنفيذ الإصلاحات المخطط لها.
بالعمل على وضع العراقيل أمام قرارات الرئيس التنفيذية، وتعطيل قرارات الإصلاح.
3- استنزاف الدعم العربي والدولي.
فالمجتمع الإقليمي والدولي يواجه صعوبة في دعم سلطة لا تملك نفوذًا ميدانيًا موحدًا.
4- تفكيك الهوية الوطنية.
باستخدام الدين والمناطقية لتبرير التشرذم.
5- غياب المساءلة والعدالة.
فالمليشيات المسلحة تمنع تطبيق القانون، وتؤسس لنظام الغلبة.
6- تدهور الخدمات وتحصيل الموارد.
بسبب عدم استقرار الأوضاع وقيام الحكومة بواجباتها، مما فاقم معاناة الناس.
ثالثاً: التأثير على استقرار اليمن.
1- طول أمد اللا حرب واللا سلم.
بسبب غياب الالتفاف حول المشروع الوطني الجامع لبناء الدولة الإتحادية.
2- استمرار الهشاشة الإقتصادية والأمنية.
بسبب عدم قدرة الحكومة على إدارة الموارد أو حماية المواطنين.
3- زيادة التدخل الخارجي.
مع تموضع اللاعبين الإقليميين والدوليين وخاصة إيران خلف هذه المشاريع.
4- تأخر الحسم وانسداد أفق الحل السياسي.
لأن الدولة الطرف الأضعف أمام سلطات الأمر الواقع.
خامسا: تفكيك هذه الحملات وتقاطعات المصالح التي تضعف سلطة الدولة، وتمنح الفوضى فرصة التمدد، من خلال ما يلي:
1- توحيد خطاب الدولة ومكونات الشرعية اليمنية، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الجامع للدولة، الذي يتجاوز التمثيل والمحاصصة، واعتبار المحاصصة والتمثيل، عامل دعم لمشروع الدولة.
2- تعزيز سيادة مشروع الدولة، لا توازن المليشيات، ومركز الرئاسة يعكس مرجعية الدولة، لا توازنات القوة الفصائلية.
3- تحجيم دور قوى الهيمنة في صناعة القرار السيادي، عبر آليات تشاركية ودستورية.
3- استمرار منهج التواصل والشفافية مع الشعب وشرح السياسات بوضوح لقطع الطريق على الشائعات والحملات المغرضة.
4- تعزيز التحالفات الداخلية، وتشكيل جبهة وطنية مدنية موحدة، من الأطراف المؤمنة بالدولة، وبناء تحالف "وطني مدني سياسي" داعم لمشروع الدولة.
5- تنفيذ الإصلاحات المؤسسية، وتعزيز سيادة القانون والقضاء، ومكافحة الفساد، لتقوية مؤسسات الدولة، ومواجهة التحديات الأمنية والسياسية والإقتصادية.
6- استعادة القرار الأمني والعسكري المركزي.
7- تكثيف الخطاب الإعلامي السيادي في مواجهة إعلام القوى المتعددة.
8- الاستثمار الأمثل لمواقف ودعم تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة والإمارات، والدعم الدولي لإعادة بناء المؤسسات، وإجبار القوى المحلية على الالتزام بالدستور والقانون.
9- تكثيف العمل الدبلوماسي لتعزيز العلاقات مع الحلفاء الدوليين المؤيدين لبناء الدولة اليمنية، والدول الداعمة لليمن، للحصول على دعم سياسي واقتصادي وعسكري.

خاتمة:
الرئيس الدكتور رشاد العليمي لا يُستهدف كشخص، والحملة ضده ليست شخصية، بل هي صدام مباشر بين فكرة الدولة، وفكرة التفكك واللا دولة، ويُستهدف كرمز لمشروع دولة يمنية قادرة مقتدرة، تمثل آخر محاولة لإعادة بناء الدولة اليمنية، تحت سقف الشرعية والدستور، ومواجهة مشاريع اللا دولة الداخلية، وأجندات تفتيت إقليمية، وكلما ضعف موقع الرئاسة، تقوّت مشاريع الإنقلاب الإمامي واللا دولة، وابتعد اليمن عن الاستقرار والمستقبل، ويتطلب التصدي لهذه الحملة، تضافر الجهود الوطنية والدولية، لدعم الشرعية وتعزيز مكانة الدولة، ومواجهة هذه الحملة تمر عبر استعادة الرهان الشعبي والدولي، على مشروع اليمن الاتحادي، بشرعيته ومشروعه وتحالفه.

موضوعات متعلقة