• الرئيسية
• المشهد اليمني

على هامش مشاركتها المميزة في مهرجان روتردام للفيلم العربي 2025 ، كشفت الفنانة المصرية الكبيرة ليلى علوي عن مشاعرها الصادقة إزاء التقدير الخاص الذي يكنّه لها الشعب اليمني، بعد أن أصبح اسمها مرادفًا لنوع من السيارات الفاخرة هناك، حيث يُطلق البعض على سيارات "اللاندكروزر" اسم "ليلى علوي"، تقديراً لشخصيتها وجاذبيتها الأسطورية.

وخلال لقاء مميز أجراه معها الإعلامي سامي السامعي ، وتناول مجموعة من الذكريات والمشاهدات الفنية والثقافية، تحدثت ليلى علوي عن القصة التي انتشرت بشكل واسع في اليمن، والتي تعكس مدى حب الجمهور فيها حتى خارج حدود بلدها.

وقالت علوي إنها علمت منذ فترة بوجود هذه العادة الطريفة بين اليمنيين، الذين يطلقون اسم "ليلى علوي" على سيارات "تويوتا لاندكروزر" باعتبارها من السيارات الفخمة والقوية، وهي تشبه -بحسب قولهم- شخصية الفنانة ليلى علوي التي تميزت بالحضور القوي والتألق الدائم.

وأبدت ليلى سعادتها البالغة بهذا التقدير غير المتوقع، مؤكدة أن هذا الربط بين اسمها وواحدة من أكثر السيارات شهرة وقوة في اليمن يعكس مدى عمق العلاقة بين الفنان وجمهوره، حتى وإن جاءت بطريقة غير تقليدية.

وأضافت: "سمعت عن الموضوع من قبل بعض الأصدقاء اليمنيين، وبعدها تأكدت منه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كل مرة أرى فيها تعليق أو قصة عن 'ليلى علوي' المرتبطة بالسيارة، أضحك وأفرح في آنٍ واحد، لأن هذا يعني أنني ما زلت حاضرة في قلوب الناس، وهذا أكبر فخر لي".

من جانبه، شرح الإعلامي سامي السامعي للفنانة ليلى علوي الخلفية الثقافية والاجتماعية لهذه الظاهرة في اليمن، مشيراً إلى أن "اللاندكروزر" تُعتبر من السيارات الرمزية، وتستخدم بكثرة في مختلف المناطق نظراً لمتانة تصميمها وقدرتها على التكيف مع ظروف الطرق الصعبة، وغالباً ما ترتبط بأصحاب الشخصية القوية والمؤثرة، ومن هنا جاء التشبيه بينها وبين ليلى علوي.

ولفت السامعي إلى أن هذه التسمية ليست مجرد مزحة، بل هي نوع من الإطراء والمودة، وتعبّر عن مدى تأثير ليلى علوي كفنانة ورمز على مدار عقود مضت.

وفي ختام اللقاء، أعربت ليلى علوي عن أملها في زيارة اليمن لأول مرة في حياتها، وقالت: "لم يحالفني الحظ بزيارة اليمن من قبل، لكن لدي رغبة كبيرة في التعرف على هذا البلد الكريم وأهله الطيبين، ومقابلة محبيّ الذين يقدرونني بهذه الطريقة الخاصة".