• الرئيسية
• المشهد الرياضي

بعد زواجه في أبريل، لم يتمكن الزوجين من قضاء سوى بضعة أيام فقط في تسمانيا قبل أن يعود اللاعب الأسترالي متعدد المواهب ويبستر لفترة تدريبه في وارويكشاير.

ومن المتوقع أن يخوض ويبستر نهائي بطولة العالم للاختبارات هذا الأسبوع ضد جنوب أفريقيا في ملعب لوردز، ثم ثلاث مباريات اختبارية في جزر الهند الغربية. قد يعود ويبستر للعب في المملكة المتحدة قبل نهاية الموسم. حينها فقط، وقبل صيف أشيز في الوطن، قد يحصل الزوجان على استراحة مناسبة.

ومن الجدير بالذكر أن جدول المباريات يُشير إلى كيفية تغير حياة ويبستر، وكيف تسارعت مسيرته حتى ظهوره الأول في الاختبارات في يناير وهو في الحادية والثلاثين من عمره.

ومن لعب الكريكيت في أندية تشيشاير وبرمنغهام، إلى دوريات T20 في كندا وجزر كايمان، كان هناك وقت اعتقد فيه ويبستر أنه سيبني مسيرة مهنية مستقرة.

وكان ويبستر في صغره لاعبًا جيدًا في كرة القدم الأسترالية لدرجة أنه فكّر في الانضمام إلى فريق الدرافت. عُرضت عليه شروط احتراف الكريكيت مع تسمانيا في سن الثامنة عشرة، ثم اضطر للانتظار قرابة أحد عشر عامًا بعد أول ظهور له مع الفريق الأول للارتقاء إلى أعلى مستوى.

وصرح الاعب لـ بي بي سي سبورت قائلا : "مررت بفترة شعرت فيها بالركود. كنت مستسلمًا لفكرة أن هدفي في الحصول على الكرة الخضراء الفضفاضة لم يكن موجودًا. لو لم يحدث ذلك، لكنت موافقًا. كنت سعيدًا بحقيقة أنني قد أصبح لاعب كريكيت ممتازًا من الدرجة الأولى، وآمل أن أفوز ببعض الألقاب مع تسمانيا".

وكانت لدى ويبستر أفكارٌ حول شكل الحياة بعد الكريكيت. كان والده بنّاءً، فانغمس ويبستر في التدريب المهني "على الأدوات". بدأ دراسته الجامعية في الصحافة وإدارة الأعمال ولم يُكملها، ثم حقق نجاحًا أكبر في مجال سمسرة الرهن العقاري. قد يحصل على دبلوم خلال العام المقبل تقريبًا.

وأكد أن مهمته الحالية هي المحافظة على مكانه في الفريق الأسترالي في المركز السادس، وهو دورٌ تجلّى عندما تعلم ويبستر استخدام بنيته الطويلة (1.90 متر) ليصبح ضاربًا ماهرًا.

وكان ويبستر في السابق ضاربًا، وكان يتنقل بين المراكز من الأول إلى الثامن في ترتيب تسمانيا، وكان يُرسل بعض الكرات القصيرة غير المُتقطعة عند الحاجة. منذ صغره، كان يُحاول اللعب في الشباك مُحاولًا زيادة سرعة الرمي، لكنه وجد أن آلام الظهر الناتجة عن ذلك كان لها تأثير سلبي على أدائه في الضرب.