• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صواريخ "سجيل" الباليستية الثقيلة بعيدة المدى ضمن الموجة الصاروخية الثانية عشرة التي استهدفت مواقع داخل إسرائيل. وزعم بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد "تم تدميرها"، وأن "أجواء الأراضي المحتلة باتت مفتوحة أمام الصواريخ والمسيرات الإيرانية".

وأضاف الحرس الثوري أن الهجمات ستكون "مركزة ومتواصلة"، مشيرًا إلى أن "أبواب الجحيم قد فُتحت"، وأن "الصواريخ السريعة لن تترك الإسرائيليين خارج الملاجئ لحظة واحدة، ومضت أيام دون أن يروا الشمس".

في المقابل، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى 600 عملية تزوّد بالوقود جوًا منذ بدء الهجوم على إيران، ما يعكس حدة العمليات الجوية المستمرة. كما نقلت القناة ذاتها عن مصادر أن طائرة أمريكية هبطت في إسرائيل وأجلت دبلوماسيين أمريكيين وعائلاتهم.

في السياق السيبراني، أعلنت قيادة الأمن السيبراني الإيرانية أن إسرائيل شنّت هجمات إلكترونية "واسعة" استهدفت شبكة البنوك الإيرانية، مؤكدة نجاحها في التصدي لعدد من هذه الهجمات.

في المقابل، صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن القوات تركز ضرباتها على طهران، مستهدفة مواقع مرتبطة بالأسلحة النووية وعدد من المنشآت العسكرية، بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ. وأكد أن الهجمات على "منظومات الصواريخ الإيرانية" مستمرة، مشددًا على أن العمليات العسكرية تشمل كذلك مواصلة استهداف "المفاعلات النووية" الإيرانية.