• الرئيسية
• المشهد الدولي

في تطور جديد على صعيد التحركات الإيرانية، غادرت ثلاث طائرات إيرانية جديدة الأجواء الإيرانية متجهة على ما يبدو إلى سلطنة عُمان، وذلك بعد يومين فقط من وصول ثلاث طائرات حكومية إيرانية إلى مطار مسقط الدولي، والتي قيل في البداية إنها تقل وفدًا دبلوماسيًا تفاوضيًا، وهو ما نفته الحكومة الإيرانية لاحقًا بشكل رسمي.

وبحسب مصادر ملاحية، فإن طائرتين من طراز بوينغ 737 تابعتين لشركة طيران سها الإيرانية، إضافة إلى طائرة إيرباص A320 تابعة لشركة طيران معراج، غادرت جميعها الأجواء الإيرانية خلال الساعات الأخيرة، ويُرجّح أنها في طريقها إلى العاصمة العمانية مسقط.

ولم يصدر أي تأكيد رسمي من السلطات الإيرانية أو العمانية بشأن هوية الركاب أو أهداف هذه الرحلات، مما يُغذي الجدل الدائر حول وجود قناة خلفية للتفاوض، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد المؤشرات على احتمال تدخل عسكري أمريكي مباشر.

وتأتي هذه التحركات الجوية في توقيت بالغ الحساسية، تزامنًا مع:

• تعزيزات عسكرية أميركية غير مسبوقة وصلت إلى قواعد في الشرق الأوسط.

• تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد فيها بـ”تفجير المنشآت النووية الإيرانية” وطالب بـ”استسلام غير مشروط”.

• إخلاء قاعدة العديد الجوية في قطر من الطائرات الأميركية تحسبًا لأي رد إيراني مفاجئ.

ويرى مراقبون أن تكرار الرحلات الإيرانية نحو عُمان، رغم النفي الرسمي، يشير إلى وجود قنوات تواصل غير معلنة ربما تتعلق بمحاولة نزع فتيل التصعيد أو طرح شروط تفاوض جديدة.