• الرئيسية
• منوعات

ضمن جهودها لتحقيق النقل المستدام والتحول الرقمي، أعلنت دولة الإمارات عن إطلاق نظام جديد لرخص القيادة لعام 2025، يمثل تحوّلًا جذريًا في آليات التدريب، والاختبار، والإصدار، ويهدف إلى رفع كفاءة السلامة المرورية وتحقيق تجربة قيادة مستقبلية متطورة وآمنة.

ملامح النظام الجديد: تبسيط وتحديث شامل

النظام الجديد يأتي في إطار رؤية الإمارات 2031 لتعزيز الكفاءة التشغيلية والتكنولوجية في قطاع النقل. ومن أبرز ملامح النظام:

• تبسيط الإجراءات الحكومية لتقليص زمن الانتظار.

• توسيع نطاق الفئات المؤهلة للحصول على رخصة القيادة.

• استخدام المحاكاة الذكية في الاختبارات النظرية والعملية.

• اعتماد أنظمة ذكاء اصطناعي في تقييم الأداء وتعزيز السلامة.

ووفقًا لتقارير رسمية، يتيح هذا التحديث تجربة مرورية واقعية، تدعم مفهوم القيادة الذكية، وتضمن تأهيل السائقين وفق أعلى المعايير الدولية.

شروط الحصول على رخصة القيادة في الإمارات 2025

يتضمن النظام الجديد شروطًا دقيقة وصارمة للحصول على رخصة القيادة، تضمن الجاهزية التامة من النواحي الفنية والسلوكية:

• العمر الأدنى للحصول على الرخصة هو 17 عامًا.

• تقديم تقرير طبي شامل من جهة معتمدة.

• إتمام عدد ساعات تدريب إلزامي في مدرسة قيادة مرخصة.

• النجاح في اختبار القيادة النظري والعملي.

• الخضوع لتقييمات نفسية وسلوكية (في بعض الحالات الخاصة).

تهدف هذه الاشتراطات إلى تأهيل سائقين أكثر وعيًا ومسؤولية في بيئة قيادة متطورة.

متى يتم تعليق أو إلغاء الرخصة؟

رغم تسهيل التقديم، شدد النظام على معايير الانضباط، وبيّن الحالات التي تؤدي إلى سحب أو تعليق رخص القيادة:

• تدهور الصحة الجسدية أو النفسية.

• القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

• ارتكاب مخالفات مرورية خطيرة أو التسبب في حوادث جسيمة.

• تجاوز الحد المسموح للنقاط السوداء.

يهدف ذلك إلى تقليص الحوادث المرورية الخطيرة وضمان بيئة قيادة آمنة للجميع.

تدريب ذكي ومحاكاة واقعية

من أبرز نقاط القوة في النظام الجديد:

• الاعتماد على مدارس رسمية معتمدة فقط.

• اشتراط مؤهلات عالية وخبرة موثقة للمدربين.

• توفير بيئة تدريب بمحاكاة فعلية للمسارات الحضرية والسريعة.

• تحمّل المدرب لمسؤولية قانونية في حال المخالفة خلال فترة التدريب.

ويرى خبراء النقل أن هذه المعايير سترفع من كفاءة السائقين الجدد، وتُقلل من معدلات الخطأ البشري أثناء القيادة.

الإمارات تقود ثورة التحول في قطاع المرور

يؤكد المختصون أن هذا التحديث يعكس توجه الإمارات لتحويل رخصة القيادة من مجرد وثيقة إلى أداة لبناء ثقافة قيادة ذكية ومسؤولة، بما يتماشى مع تطلعاتها لتكون واحدة من أكثر الدول أمانًا وتقدمًا في قطاع النقل.

ويُتوقع أن يحقق النظام الجديد نتائج إيجابية في:

• تقليل الحوادث المرورية.

• رفع جودة وكفاءة السائقين الجدد.

• تسريع التحول نحو المدن الذكية والتقنيات الذاتية في النقل.

مع إطلاق نظام رخصة القيادة الجديد في الإمارات 2025، تواصل الدولة تعزيز مكانتها كقائدة في مجال النقل الذكي والسلامة المرورية، لتوفير بيئة قيادة أكثر أمانًا وفعالية تواكب تطورات العصر الرقمي وتلبي طموحات المجتمع المستدام.