• الرئيسية
• المشهد الثقافي

أعادت مدينة جدة إحياء ذكريات التسعينيات من خلال سهرة غنائية متميزة ستُقام مساء الخميس 7 أغسطس على مسرح "عبادي الجوهر أرينا". ويشارك في هذه الليلة مجموعة من أبرز نجوم الغناء العربي الذين تألقوا خلال عقد التسعينيات، يتقدمهم الفنان المصري محمد فؤاد، إلى جانب مواطنه إيهاب توفيق، والنجمة اللبنانية ديانا حداد، والنجم السعودي جواد العلي، ليعيدوا الجمهور إلى أجواء الماضي العاطفية والمبهجة.

التذاكر تنطلق.. وحملة ترويجية لافتة

أعلنت الجهة المنظمة عن طرح التذاكر رسميًا مساء الخميس 31 يوليو في تمام الساعة الثامنة بتوقيت السعودية. وتم تدشين حملة ترويجية واسعة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث تصدّرت صور النجوم الأربعة الملصقات الدعائية مصحوبة برسالة تقول: "استرجعوا ذكريات الطيبين وسافروا معنا لزمن الأغاني اللي لها معانا ذكريات كثيرة... نفس الصوت، نفس الإحساس، لكن بحماس اليوم!". ويُتوقع أن تلقى الحفلة إقبالًا جماهيريًا واسعًا من عشاق ذكريات التسعينيات.

أبرز الأغاني المنتظرة في الأمسية

يتطلع الجمهور لسماع باقة من أشهر الأغنيات التي صنعت مجد هؤلاء الفنانين في فترة التسعينيات. من محمد فؤاد، يُنتظر سماع "كامننا" و"حبيبي يا"، بينما سيقدّم إيهاب توفيق أغنيتي "تترجى فيا" و"الله عليك يا سيدي". ديانا حداد ستُطرب الحضور بـ "ساكن" و"لاقيتك"، أما جواد العلي فسيمتع جمهوره بأغنيته الشهيرة "ليه ما حسده". هذه الأغنيات وغيرها ستُعيد لأذهان الحاضرين ذكريات الطفولة والمراهقة التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالموسيقى.

جدة تستمر في تكريم إرث الموسيقى العربية

تندرج هذه الحفلة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تسعى إلى إحياء التراث الغنائي العربي في المملكة، والتي أصبحت جزءًا من المشهد الثقافي خلال مواسم جدة والرياض. الحفلات التي تركز على ذكريات التسعينيات تحظى بجاذبية خاصة لما تمثله من حنين إلى الماضي الجميل، وهو ما أكسبها نجاحًا جماهيريًا باهرًا في السنوات الأخيرة، حيث وجدت صدى عاطفيًا كبيرًا لدى مختلف الأجيال.

جمهور متعطش لليلة من الطرب الأصيل

تُعد هذه الليلة المنتظرة فرصة فريدة لعشاق الطرب الأصيل للغوص مجددًا في ذكريات التسعينيات، تلك المرحلة التي حملت توقيع أبرز نجوم الوطن العربي، والذين يلتقون اليوم من جديد على خشبة مسرح سعودي مهيب، في ليلة تعد بالكثير من العاطفة، الحنين، والفرح الجماعي. الحفل ليس مجرد مناسبة فنية، بل احتفال بثقافة زمن مضى لا يزال حيًا في وجدان الجميع.