هل تدهورت صحة محمد صبحي فجأة؟.. وما حقيقة نقله للمستشفى

شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء تطورات مفاجئة تتعلق بالحالة الصحية للفنان القدير محمد صبحي، إذ تم نقل الفنان محمد صبحي إلى المستشفى بعد تعرضه لإعياء شديد مفاجئ أفقده توازنه، وسط حالة من القلق في الوسط الفني والجمهور على حد سواء.
تفاصيل الحالة الصحية لمحمد صبحي
ووفقًا لتصريحات أدلى بها مصدر مقرب، فإن نقل الفنان محمد صبحي إلى المستشفى جاء بعد أن فقد وعيه بشكل مؤقت، نتيجة للإجهاد البدني والذهني الكبير الذي تعرض له خلال الفترة الماضية، خاصةً مع تركيزه المكثف في أعمال المونتاج المرتبطة بمسرحيته الجديدة.
شقيقه يرافقه.. والفحوصات الطبية مستمرة
المصدر ذاته أكد أن الفنان المخضرم لا يزال متواجدًا داخل المستشفى برفقة شقيقه المقرب، في انتظار نتائج الفحوصات والتحاليل الطبية التي يخضع لها، بهدف تحديد أسباب الأزمة الصحية بدقة. كما أوضح المصدر أن الفريق الطبي يتعامل مع الوضع بحذر، نظراً لتقدم سن محمد صبحي والحاجة إلى راحة تامة.
ضغط العمل وراء الأزمة المفاجئة
الجهد الكبير الذي بذله الفنان خلال الفترة الماضية في مسرحية "فارس يكشف المستور" كان العامل الأبرز في هذه الأزمة. فبحسب المقربين، لم يحصل محمد صبحي على قسط كافٍ من الراحة، حيث كان يتابع المونتاج والبروفات يوميًا حتى ساعات متأخرة، ما أدى إلى إنهاك جسده وتراجع حالته الصحية.
آخر أعماله.. مسرحية استعراضية ناجحة
وكان آخر ظهور فني لـ محمد صبحي من خلال عرض مسرحيته الجديدة "فارس يكشف المستور"، وهي عمل غنائي استعراضي حظي بإشادات نقدية واسعة. شاركه في بطولة المسرحية مجموعة من النجوم، أبرزهم ميرنا وليد وكمال عطية ورحاب حسين، إلى جانب مجموعة من الوجوه الشابة والواعدين، إضافة إلى عدد من الأطفال الموهوبين.
طاقم العمل الفني والإبداعي
العمل المسرحي الذي شهد مشاركة جماعية متميزة، من تأليف وإخراج محمد صبحي نفسه، بالتعاون مع الكاتب أيمن فتيحة. أما الأشعار فقد كتبها الشاعر عبد الله حسن، فيما تولى شريف حمدان مسؤولية الموسيقى والألحان، وتم تنفيذ الديكور بواسطة محمد الغرباوي، فيما صمم الأفيش والدعاية أحمد نور الدين. وقد شكلت هذه المسرحية نقلة جديدة في مشوار الفنان المسرحي الكبير.