• الرئيسية
• المشهد الرياضي

اتخذ نادي الزمالك وتيدي أوكو منحى مختلفًا بعدما أعلن رسميًا عن توصله إلى اتفاق نهائي مع نادي لوزيرن السويسري بخصوص أزمة التعاقد مع اللاعب الفرنسي تيدي أوكو. وعلى الرغم من أن اللاعب كان قد وقع بالفعل للنادي الأبيض، فإن الإدارة فضّلت في النهاية عدم استكمال الصفقة، بعد دراسة كافة الجوانب القانونية والإدارية.

تفاصيل الاتفاق مع لوزيرن السويسري

جاء في بيان رسمي صادر عن إدارة نادي الزمالك أن الاتفاق مع نادي لوزيرن السويسري قد تم بشكل ودي، وبمقابل مادي يضمن الحفاظ على حقوق النادي بالكامل. وقد خاضت الإدارة الرياضية، بقيادة جون إدوارد، مفاوضات هادئة مع الجانب السويسري من أجل إنهاء الأمور بشكل رسمي دون اللجوء إلى نزاعات قانونية دولية، مما يعكس احترافية الزمالك في التعامل مع المواقف التعاقدية المعقدة.

خلفيات الأزمة بين الزمالك وتيدي أوكو

بدأت الأزمة حين قام تيدي أوكو بالتوقيع لصالح نادي الزمالك، غير أنه لم يلتزم ببنود الاتفاق، سواء من الناحية الفنية أو التزامات التنفيذ. ووفق ما جاء في البيان، فإن اللاعب لم يحترم ما تم التوقيع عليه، الأمر الذي دفع نادي الزمالك إلى اتخاذ كافة الإجراءات الشرعية لحماية مصالحه المعنوية والمادية.

الزمالك يتمسك بحقوقه ويقرر الانسحاب

رغم تمسكه في البداية بضم تيدي أوكو، إلا أن الزمالك رأى في النهاية أن استمرار اللاعب لم يعد ممكنًا، خاصة بعد تقاعسه عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. ومن هنا، قررت الإدارة السماح له بالرحيل، مع الحفاظ في الوقت ذاته على حقوق النادي، وذلك وفق اتفاق رسمي مع ناديه الأصلي لوزيرن الذي يمتلك بطاقة اللاعب الدولية.

بيان الزمالك الرسمي يؤكد الاحترافية

قال البيان الرسمي لنادي الزمالك: "يعلن نادي الزمالك عن توصله إلى اتفاق نهائي مع نادي لوزيرن السويسري يضمن كافة الحقوق الأدبية والمالية المتعلقة بصفقة اللاعب الفرنسي تيدي أوكو، بعد أن تبين عدم التزام اللاعب ببنود الاتفاق الذي وقّع عليه مع النادي". وأضاف البيان أن الإدارة الرياضية اتبعت القنوات الشرعية كاملة في التفاوض، حفاظًا على صورة النادي ومكانته في سوق الانتقالات.

مستقبل الزمالك بعد التراجع عن الصفقة

يبدو أن الزمالك يسعى في الفترة المقبلة إلى التركيز على صفقات أخرى قد تكون أكثر استقرارًا من الناحية القانونية والاحترافية. وقد فتح هذا الموقف باب التساؤلات حول سياسات التفاوض والتعاقد مع اللاعبين الأجانب، إلا أن طريقة إدارة أزمة الزمالك وتيدي أوكو قد تُحسب للإدارة الجديدة التي فضّلت مصلحة النادي على حساب الأسماء.