أحمد فتوح يفتح الباب للرحيل عن الزمالك.. والنادي يبحث عن عروض رسمية لبيعه

أبدى أحمد فتوح، الظهير الأيسر لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك، ترحيبه بفكرة الرحيل عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بحسب مصدر مقرب منه، وذلك عقب تصاعد الأزمة الأخيرة المتعلقة بتغيبه عن معسكر الفريق بالعاصمة الإدارية، وظهوره لاحقًا في إحدى الحفلات الغنائية في الساحل الشمالي.
وأكد المصدر أن اللاعب يشعر بضغط نفسي كبير بسبب الانتقادات الجماهيرية المستمرة، ويرى أن الانتقال إلى نادٍ آخر سيوفر له بيئة أقل توترًا ويساعده على استعادة تركيزه داخل الملعب.
الزمالك يتجه للاستغناء عن اللاعب بعد واقعة الساحل
قرر نادي الزمالك بشكل نهائي عرض أحمد فتوح للبيع خلال سوق الانتقالات الصيفية، وذلك بعد تكرار الأزمات التي تورط فيها اللاعب، وكان آخرها تغيبه عن المعسكر بداعي وجود ظرف عائلي، ثم ظهوره في فيديو متداول بحفل غنائي. واعتبر مسؤولو النادي أن الموقف يمثل إخلالًا بالتزامات اللاعب تجاه الفريق، ويعكس غياب الجدية في الالتزام بتعليمات الجهاز الفني.
النادي يبحث عن عرض مناسب محليًا أو خارجيًا
يسعى الزمالك حاليًا إلى تسويق اللاعب سواء على مستوى الأندية المحلية أو خارج مصر، سواء من خلال بيع نهائي أو إعارة مشروطة. وأوضح مصدر داخل القلعة البيضاء أن النادي مستعد للاستماع إلى جميع العروض بشرط أن تكون مناسبة فنيًا وماديًا، خاصة وأن عقد اللاعب يمتد حتى 30 يونيو 2027، ما يمنح الزمالك أحقية التفاوض من موقف قوة.
فتوح يستعد للدفاع عن نفسه بالأدلة
من جانبه، يستعد أحمد فتوح للمثول أمام لجنة التحقيق داخل نادي الزمالك خلال الأيام القليلة المقبلة. ويجهز اللاعب أوراقًا وتقارير طبية تثبت تعرض عمه لوعكة صحية حادة، كانت سببًا في مغادرته المعسكر، على أمل تبرئة نفسه من الاتهامات الموجهة إليه بتعمد الغياب وحضور الحفل دون إذن رسمي.
أزمات متكررة تزيد من تعقيد موقف اللاعب
لم تكن واقعة الساحل الشمالي هي الأولى في سجل أحمد فتوح مع الزمالك، فقد سبقتها مواقف مشابهة، منها مغادرته أحد المعسكرات سابقًا برفقة زميليه مصطفى الزناري ومحمد صبحي، بالإضافة إلى حادث السير في أغسطس من العام الماضي، والذي راح ضحيته أحد الأشخاص بسبب السرعة الزائدة أثناء قيادته للسيارة. هذه الحوادث المتكررة دفعت إدارة الزمالك إلى اتخاذ موقف حازم بهدف الحفاظ على الانضباط داخل الفريق.