الأحد 10 أغسطس 2025 04:33 مـ 16 صفر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

مؤسسات الأسرى الفلسطينية تكشف عن 662 حالة اعتقال في الضفة خلال يوليو بينها 39 طفلاً و12 امرأة

الأحد 10 أغسطس 2025 04:34 مـ 16 صفر 1447 هـ
حالات الاعتقال في الضفة الغربية
حالات الاعتقال في الضفة الغربية

أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية عن تسجيل 662 حالة اعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس، خلال شهر يوليو الماضي، شملت 39 طفلاً و12 امرأة. تأتي هذه الأرقام ضمن تقرير رسمي أطلقته عدة مؤسسات مختصة بحقوق الأسرى، مستعرضة فيها تطورات الاعتقالات المستمرة في الضفة وسط تصاعد التوترات والاعتداءات الإسرائيلية.

حالات الاعتقال في الضفة الغربية خلال يوليو

أوضحت مؤسسات الأسرى، ومنها هيئة شئون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية منذ بداية الحرب الحالية تجاوز 18 ألفا و500 حالة، من بينهم أكثر من 570 امرأة ونحو 1500 طفل. ويشمل هذا العدد كل من ما زالوا قيد الاعتقال ومن أُفرج عنهم لاحقًا.

الاعتقالات وسط تصاعد العنف

رصد التقرير تصاعد حملات الاعتقال الممنهجة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بالتزامن مع زيادة عنف المستوطنين في القرى والبلدات الفلسطينية، ما ساهم بشكل مباشر في ارتفاع وتيرة الاعتقالات. وأشارت المؤسسات إلى أن الاعتداء على منطقة مسافر يطا كان مثالًا واضحًا على هذا التصعيد.

الأوضاع في قطاع غزة

بحسب بيانات إدارة سجون الاحتلال، يبلغ عدد المعتقلين في قطاع غزة ممن تصفهم بـ"المقاتلين غير الشرعيين" حوالي 2378 معتقلًا، وهو رقم لا يشمل المحتجزين في معسكرات الجيش. كما بلغ عدد الشهداء المعروفين من قطاع غزة 46، في حين يبقى العديد منهم تحت ظروف الإخفاء القسري، وهو ما يفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.

تأثير الاعتقالات على المجتمع الفلسطيني

تؤكد مؤسسات الأسرى أن عمليات الاعتقال المستمرة تؤثر بشكل سلبي كبير على الأسر الفلسطينية والمجتمع بشكل عام، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين، خصوصًا الأطفال والنساء، الذين يعانون من تداعيات الاعتقال سواء نفسيًا أو اجتماعيًا. كما أن استمرار الاعتقالات يعكس سياسة ممنهجة من الاحتلال للضغط على الفلسطينيين في مناطقهم.

الدعوات الدولية لوقف الاعتقالات

دعت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حملات الاعتقال التي تستهدف المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، والعمل على ضمان حقوق الأسرى وفقًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.