• الرئيسية
• منوعات

تواجه الإيرانية كلثوم أكبري (56 عامًا) حكم الإعدام، بعد اعترافها بتسميم 11 زوجًا مسنًا بين عامي 2000 و2023، باستخدام أدوية السكري وضغط الدم والمهدئات وأحيانًا الكحول الصناعي، بهدف الاستيلاء على ممتلكاتهم ومهورهم.

وبحسب صحيفة تلغراف البريطانية، كانت أكبري تستهدف رجالًا مسنين وحيدين، تتعرف إليهم عبر معارف، وتتأكد أولًا من أوضاعهم المادية قبل الزواج منهم. وبعد الزواج، كانت تشرع تدريجيًا في تسميمهم، وفي بعض الحالات تخنقهم، ما جعل وفياتهم تبدو طبيعية لسنوات.

انكشفت جرائمها بعد وفاة آخر ضحاياها، غلام رضا بابائي (82 عامًا)، حين اشتبه ابنه بها وأبلغ الشرطة. وخلال التحقيقات، أقرت أكبري بجرائمها، رغم تقديمها روايات متضاربة حول العدد، مشيرة إلى أنها قد تكون قتلت 13 أو 15 رجلًا.

القضية تشمل أكثر من 45 مدعيًا، بينهم ورثة الضحايا، فيما يطالب ذوو أربعة منهم بإعدامها. وأكد الادعاء أن المتهمة كانت تنقل الممتلكات الموروثة باسم ابنتها، ورفض مزاعم دفاعها بشأن معاناتها من اضطرابات عقلية.

أصبحت القضية مثار جدل واسع وسخرية على مواقع التواصل في إيران، ما أثار استياء أسر الضحايا، التي أكدت أن ما حدث "مأساة حقيقية لا يجب اختزالها في النكات". ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها بعد استكمال جلسات الاستماع.