البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشاريع تصنع الفرق

منذ انطلاقه في عام 2018، مثّل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نموذجًا فعّالًا للتنمية المستدامة والدعم الشامل حيث حرصت المملكة العربية السعودية على أن يكون البرنامج جسرًا للتنمية، لا العون فقط، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تعزز الاستقرار وتحسن من جودة حياة اليمنيين.
على مدار سبع سنوات، نفّذ البرنامج 265 مشروعًا ومبادرة تنموية في مختلف المحافظات اليمنية بقيمة تجاوزت 1.09 مليار دولار أمريكي، واستهدفت هذه المشاريع قطاعات حيوية تمسّ حياة الناس بشكل مباشر.
وقد جاءت هذه الجهود ضمن رؤية تنموية متكاملة تراعي احتياجات المجتمع اليمني، وتسهم في إعادة تأهيل البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، وخلق فرص عمل تعزز من استقرار الإنسان والمكان على حدٍ سواء.
استطاع البرنامج أن يحقق أثرًا ملموسًا على الأرض عبر افتتاح مدارس ومراكز صحية وتأهيل الطرق والموانئ وتوفير محطات كهرباء ومياه إلى جانب دعم القطاع الزراعي والمشاريع الصغيرة، ما جعل حضوره مميزًا ليس فقط من حيث الكم، بل أيضًا من حيث الكيف والتأثير.
ويُعد البرنامج اليوم أحد أبرز أدوات التنمية الإقليمية وشاهدًا على التزام المملكة بدعم اليمن، انطلاقًا من روابط الأخوّة والجوار وإيمانًا بأن التنمية المستدامة هي أساس الاستقرار والسلام.