اعترافات سارة خليفة في قضية المخدرات تكشف مفاجآت عن حياتها وثروتها

كشفت سارة خليفة، الإعلامية المصرية، خلال استجوابها أمام النيابة العامة، تفاصيل دقيقة عن حياتها ومسيرتها ومصادر دخلها، وذلك في إطار التحقيقات الجارية في قضية سارة خليفة للمخدرات، مؤكدة أنها كانت تعيش حياة مستقرة ومهنية ناجحة قبل القبض عليها من منزلها في منطقة العجوزة.
النشأة والحياة العائلية
ولدت سارة خليفة في أسرة مكونة من والدين وأخ وأخت، وانتقلت بين عدد من المدن المصرية قبل أن تستقر مع عائلتها في مدينة مدينتي. التحقت بمدرسة "رجاك" الابتدائية، ثم "الأورمان" الإعدادية، وحصلت على الثانوية العامة من مدرسة حكومية. أكملت تعليمها الجامعي في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 2008، ثم حصلت على بكالوريوس الإعلام من الأكاديمية الدولية، حيث بدأت حياتها المهنية كمذيعة وهي لا تزال طالبة.
المسيرة الإعلامية
بدأت سارة مسيرتها الإعلامية في سن مبكرة عبر قناة "إيه آر تي" للأطفال، ثم عملت في قناة "الشرقية" العراقية، حيث قدمت تغطيات لفعاليات فنية وثقافية. لاحقًا، انضمت لقناة "المحور" وقدمت برنامج "مهمة صعبة" بالتعاون مع وزارة الداخلية، والذي استمر أربع سنوات. بعد هذه المرحلة، اتجهت إلى مجال الإعلانات السياحية في دبي، حيث عملت مع شركات وفنادق كبرى مقابل نسب من الأرباح.
المشاريع والاستثمارات
صرحت سارة خليفة أن أكبر مصدر دخل لها كان من شركتها "سارة برودكشن" في دبي، المتخصصة في تنظيم الحفلات، حيث كانت أرباح كل حفل تتراوح بين 30 و50 ألف دولار، بمعدل 12 إلى 15 حفلة سنويًا. كما أشارت إلى استثماراتها في الذهب، إذ كانت تشتري سبائك وتبيعها عند ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى شراكتها في عيادة تجميل بالقاهرة، وإن لم تكن مسجلة باسمها.
الممتلكات والدخل
أكدت سارة أن دخلها الشهري قد يصل إلى نصف مليون جنيه، مصدره الحفلات، الإعلانات، وشراكات العمل. كما تمتلك شقة في منطقة التجمع لم تُسجل باسمها بعد، وتحتفظ بمعظم أموالها في صورة أصول واستثمارات.
موقفها من القضية
نفت سارة خليفة أي علاقة لها بعمليات جلب أو تصنيع مواد مخدرة أو بالأشخاص المتهمين الآخرين في قضية سارة خليفة للمخدرات، مؤكدة أن نشاطها يقتصر على الأعمال الإعلامية والاستثمارية المشروعة.