• الرئيسية
• المشهد المحلي

في واقعة مؤثرة هزّت مشاعر أهالي منطقة ميفعة بمحافظة شبوة، تُوفي الشاب أحمد عبدالناصر العاقل باعوضة، ظهر اليوم، غرقًا في مياه وادي كيدة بمديرية رضوم، في حادث مفجع أثار موجة من الحزن والصدمة بين أبناء المنطقة، وسط دعوات بضرورة تفعيل إجراءات السلامة في الأماكن المائية التي تشهد تدفقًا للزوار.
ففي لحظات كانت تفترض أن تكون مليئة بالفرح والترفيه، تحولت نزهة عائلية إلى مأتم حزين، حيث فقدت منطقة ميفعة أحد أبنائها المُبجلين، الشاب أحمد عبدالناصر العاقل باعوضة، إثر حادث غرق مفاجئ في وادي كيدة، أحد المعالم الطبيعية الجاذبة في مديرية رضوم بمحافظة شبوة.

216.73.216.175

ووفقًا لمصادر محلية مطلعة، كان الشاب "أحمد" في زيارة ترفيهية روتينية إلى الوادي، الذي يُعد من الوجهات المفضلة للسكان المحليين في فصل الصيف، نظرًا لجمال طبيعته وبرودة مياهه.

لكن فجأة، وخلال تواجده على ضفاف الوادي، فقد توازنه وسقط في المياه العميقة، حيث جرفته التيارات السريعة قبل أن يتمكن أي من مرافقيه من إنقاذه في الوقت المناسب.

على الرغم من سرعة استجابة بعض المتنزهين ومحاولاتهم الحثيثة لإنقاذه، إلا أن جهودهم باءت بالفشل، وتم انتشال جثمانه بعد دقائق من الحادث، وقد فارق الحياة. وتم نقل الجثمان إلى مشفى رضوم، قبل أن يُشيع في موكب جماهيري حزين شارك فيه المئات من أهالي المنطقة.

أرقام وحقائق لافتة:

• يُعد وادي كيدة من أكثر المواقع جذبًا للسياحة المحلية في شبوة، خاصة في الأشهر الحارة.
• وثّقت تقارير محلية أكثر من 7 حالات غرق في مياه شبوة خلال العامين الماضيين، ما يُشير إلى خطورة غياب الحواجز الأمنية ونقاط الإنقاذ في مثل هذه الأماكن.
• أكثر من 60% من حوادث الغرق تحدث خلال نزهات عائلية، بحسب إحصائيات غير رسمية لمنظمات محلية.

انتشر خبر وفاة الشاب "أحمد" بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تدفّق المئات من أهالي شبوة ومناطق يمنية أخرى برسائل العزاء والمواساة، معبرين عن صدمتهم من الحادث المفاجئ.
وكتب أحد المعلقين: "أحمد كان مثالًا للشاب الواعي والمحب للحياة، ووفاته صدمة لا تُحتمل."

كما دعا نشطاء محليون إلى تفعيل دور السلطة المحلية في تأمين المواقع السياحية، ووضع لافتات تحذيرية، ونشر فرق إنقاذ موسمية، لمنع تكرار المآسي.