• الرئيسية
• منوعات

كشفت وزارة التعليم عن توفير كتب وبوكليت مطبوع لتقييم الطلاب في جميع المواد الدراسية مع بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026، وذلك ضمن خطتها الشاملة لتطوير المنظومة التعليمية في مصر. وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق التكامل بين وسائل التعلم ووسائل التقييم بما يضمن تجربة تعليمية أكثر فاعلية وعدالة لجميع الطلاب.

استجابة لمطالب أولياء الأمور والمعلمين

216.73.216.175

أشارت وزارة التعليم إلى أن توفير الكتب والبوكليت جاء بعد استجابة مباشرة لمطالب متكررة من جانب أولياء الأمور والمعلمين خلال السنوات الماضية، حيث كان إعداد الاختبارات يشكل عبئًا إضافيًا على المعلمين من ناحية، كما كان يمثل تكلفة مادية ومعنوية على الأسر المصرية من ناحية أخرى. وأضافت الوزارة أن هذا القرار يهدف إلى تخفيف تلك الأعباء وضمان توحيد أدوات التقييم في المدارس.

تحقيق عدالة التقييم بين الطلاب

أكدت الوزارة أن خطوة توفير البوكليت المطبوع ستساهم في ضمان عدالة التقييم بين جميع الطلاب على مستوى الجمهورية، حيث سيتم إعداد المحتوى بشكل موحد يراعي الفروق الفردية، ويعزز من دقة قياس مستويات الطلاب. كما سيتم رفع نسخ إلكترونية من هذه الكتب والبوكليت عبر الموقع الرسمي للوزارة قبل انطلاق العام الدراسي، لإتاحة فرصة المراجعة المبكرة للطلاب وأولياء الأمور.

تفاصيل مواعيد العام الدراسي الجديد

حددت وزارة التعليم موعد بدء العام الدراسي في يوم 20 سبتمبر 2025، على أن يستمر الفصل الدراسي الأول لمدة 18 أسبوعًا، بما يعادل 90 يوم دراسة يتم خصم يومين منهم كإجازات رسمية، ليصبح عدد أيام الدراسة الفعلية 88 يومًا. كما أوضحت الوزارة أن الامتحانات العملية والشفوية ستُعقد قبل الامتحانات النظرية بأسبوع واحد على الأكثر لضمان انسيابية الجدول الدراسي.

إجازة نصف العام وتوحيد المواعيد مع الوزارات الأخرى

أعلنت وزارة التعليم أن إجازة نصف العام ستبدأ يوم السبت 24 يناير 2026 وتنتهي يوم الخميس 5 فبراير 2026. وفي حال وجود تعارض بين مواعيد إجازة المدارس مع وزارة التعليم العالي أو قطاع المعاهد الأزهرية، سيتم توحيد مواعيد الإجازة بين جميع القطاعات التعليمية لتحقيق الانسجام وتجنب أي ارتباك بين الأسر المصرية.

رؤية مستقبلية لتطوير التعليم

ترى وزارة التعليم أن هذه الإجراءات ليست سوى خطوة أولى في خطة أكبر لتطوير أدوات التقييم وتحديث المناهج بما يتناسب مع التغيرات العالمية في قطاع التعليم. وأكدت الوزارة أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة العملية التعليمية، ودعم الطلاب في تحقيق أفضل النتائج، إلى جانب تسهيل مهام المعلمين، بما يضمن استمرار تطوير المنظومة التعليمية بشكل مستدام.