• الرئيسية
• منوعات

أكد مصدر رفيع المستوى بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن ما يتم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن فرض رسوم على استقبال المكالمات لا أساس له من الصحة. وأوضح أن ما أُشيع حول خصم 10 قروش عن كل دقيقة مستقبلة غير صحيح تماماً، وأن تكلفة الاتصال يتحملها المتصل وحده.

الشائعة تتكرر منذ سنوات

216.73.216.175

أوضح المصدر أن هذه الشائعة ليست جديدة، حيث سبق تداولها مرات عديدة منذ عام 2021، وكان مركز معلومات مجلس الوزراء قد أصدر وقتها بياناً واضحاً يؤكد أن استقبال المكالمات مجاني بالكامل ولا يترتب عليه أي رسوم مالية للمستخدمين.

دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات

وفي السياق ذاته، شدد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على استمراره في اتخاذ إجراءات تنظيمية لحماية حقوق المستهلكين وضمان شفافية التعامل مع شركات المحمول. وأكد أن أي رسوم يتم فرضها تكون معلنة بوضوح، وأن المواطنين لا يتحملون أي تكاليف عند استقبال المكالمات سواء على الهواتف المحمولة أو الخطوط الأرضية.

إجراءات لحظر المخالفين

كشف الجهاز القومي أن من بين الإجراءات التي تم إقرارها مؤخراً وقف عمل أي هاتف يستخدم خطوطاً غير مسجلة ويقوم بإجراء مكالمات إزعاجية أو ترويجية. وفي حال تكرار المخالفة من خلال إعادة تسجيل الخطوط المخالفة، سيتم إيقاف الجهاز نهائياً ومنعه من العمل على جميع الشبكات داخل مصر.

تعزيز الشفافية وحماية الخصوصية

تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز الثقة بين شركات المحمول والمواطنين، وضمان أن استقبال المكالمات يظل خدمة مجانية بالكامل، مع حماية خصوصية المستخدمين من المكالمات الترويجية غير المرغوب فيها. وأكدت الجهات المختصة أن العقوبات تشمل أيضاً حرمان المشتركين الذين يثبت تورطهم في هذه المخالفات من الحصول على أي خطوط جديدة في المستقبل.

رسالة طمأنة للمواطنين

واختتم المصدر تصريحاته برسالة طمأنة إلى المواطنين، مؤكداً أن خدمة استقبال المكالمات لن يتم فرض أي رسوم عليها في أي وقت، وأن هذه الأخبار لا تتعدى كونها شائعات متكررة تهدف إلى إثارة البلبلة. ودعا الجمهور إلى الرجوع دائماً إلى البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للتأكد من صحة المعلومات.