• الرئيسية
• مقالات

ارتعبت الساحة الأدبية السعودية صباح اليوم من خبر مفزع يُفيد بوفاة الشاعر السعودي المخضرم سعود بن معدي القحطاني، إثر سقوط مأساوي من إحدى المرتفعات الجبلية في سلطنة عمان، في حادثة أثارت صدمة واسعة بين المثقفين والشعراء في المنطقة.

التفاصيل الكاملة للحادث المفزع

216.73.216.175

وبحسب مصادر موثوقة فإن الشاعر القحطاني، البالغ من العمر 58 عاماً، كان يشارك في رحلة ترفيهية إلى منطقة جبل سمحان الواقعة في محافظة طفار جنوب سلطنة عمان، عندما تعرض لحادث سقوط مفاجئ من مرتفعات الجبل، ما أدى إلى وفاته الفورية على الفور.

وقد تم نقل الجثمان إلى المستشفى المحلي في طفار، حيث تم إعلان الوفاة رسمياً، قبل أن يتم تجهيزه للنقل إلى المملكة العربية السعودية لتلقي التشييع والدفن وفقاً للتقاليد الإسلامية.

نعي واسع من أوساط الأدباء والشعراء

انتشرت أخبار الوفاة كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تدفق آلاف المتابعين والمحبين لينعوا الشاعر الراحل، ويُطلقوا عليه أوصافاً مثل "الشاعر المتمرس"، و"الصوت العذب"، و"الموهبة الخالدة".

وقد كتب عدد من أبرز الشعراء السعوديين تغريدات تحمل تعازيهم ومواساتهم، حيث وصفه الكثيرون بأنه "فقدان أدبي كبير"، و"مصاب لا يُعوّض"، مُؤكدين أن تراثه الشعري سيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال.

من هو سعود بن معدي القحطاني؟

ولد الشاعر الراحل في منطقة القحطة بمنطقة الباحة في المملكة العربية السعودية، وقد اشتهر بأسلوبه الشعري الرقيق، وعمق معانيه، وتمكنه من لغة الجبل والشعر الفصيح على حد سواء. نشر أكثر من 15 مجموعة شعرية، وشارك في العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية محلياً وإقليمياً.

وقد حاز على عدة جوائز تقديرية في مجال الشعر والأدب، وكان يُعتبر من أبرز الأصوات الشعرية التي تمزج بين التراث والحداثة.

مأساة تهز المجتمع الأدبي بأكمله

هذه ليست المرة الأولى التي يُفقد فيها المجتمع الأدبي شخصية مهمة بحادث غير متوقع، مما يطرح تساؤلات حول أهمية اتخاذ احتياطات السلامة عند المغامرات الجبلية والرحلات الميدانية، خصوصاً في المناطق الجبلية الوعرة.