بعد ساعات من رحيله ...كارثة تُحيق بأسرة الشاعر فؤاد الحميري في يوم واحد

في يومٍ حزينٍ لا يُنسى، كشف الصحفي محمد سعيد الشرعبي عن مأساة ألمّت بأسرة الشاعر اليمني الكبير فؤاد الحميري، حيث اجتمع في ساعات قليلة الفَقد والمرض والحزن، ليُصبح اليوم الذي رحل فيه الشاعر عن عالمنا، نقطة انطلاق لكارثة إنسانية تهدّد استقرار أسرته.
وقال الشرعبي إن الشاعر فؤاد الحميري، أحد أبرز الأصوات الشعرية في اليمن، قد لقي حتفه في ظروف لم يتم الكشف عنها بعد. لكن المصيبة لم تقف عند حدود فقدان الأب فقط، بل امتدّت لتضرب أركان الأسرة الواحدة تلو الأخرى.
وفي ذات اليوم الأليم، تم نقل أحمد فؤاد الحميري، الابن الأكبر للشاعر، إلى قسم الغسيل الكلوي بمستشفى خاص، نتيجة تعرضه لحالة حادة من الفشل الكلوي، ما يستدعي خضوعه لجلسات علاجية متكررة، وسط مخاوف من تفاقم حالته الصحية في الأيام القادمة.
وأضاف الشرعبي أن زوجة الشاعر الفاضلة، أروى مدهش، والتي كانت قد تبرعت لكليها لزوجها قبل فترة، ظهرت نتائج فحوصات طبية جديدة تؤكد إصابتها بورم سرطاني خطير، مما يزيد من معاناة هذه الأسرة التي أنهكها الألم والتعب.
وأوضح التقرير الطبي أن الفريق المعالج قرر اللجوء إلى استئصال الرحم مستقبلاً، كإجراء علاجي ضروري للحد من انتشار المرض، في خطوة ستكون لها انعكاسات نفسية وجسدية كبيرة على السيدة التي ظلت سنداً قوياً لزوجها وأبنائها في أحلك الظروف.
ويُنتظر أن تتواصل الحملات الإنسانية والدعائية لدعم هذه الأسرة الثقافية والوطنية، التي قدمت الكثير من العطاء في مساحة الإبداع والقيم، وسط دعوات من محبي الشاعر الحميري بالرحمة له ولأسرته، وتمنيات بالشفاء العاجل لأفرادها.