• الرئيسية
• المشهد اليمني

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #الحوثي_يبايع_ايران_في_كربلاء، تنديداً بمشاركة وفد حوثي في طقوس أقيمت في مدينة كربلاء العراقية، والتي ظهرت وكأنها بيعة علنية لإيران وتأكيد على انخراط الجماعة في المشروع الإيراني العقدي والسياسي.

216.73.216.111

وأكدت الحملة أن مشاهد اللطم والولائم التي أقامها الوفد الحوثي لا تمت بصلة لعادات اليمنيين أو ثقافتهم الأصيلة، بل تعكس محاولة لفرض طقوس دخيلة بهدف طمس الهوية الوطنية وتزييف وعي الأجيال، بما يتماشى مع الأجندة الطائفية الإيرانية.

وأشار الناشطون إلى أن هذه الممارسات تأتي في وقت يعيش فيه اليمنيون أوضاعاً مأساوية جراء الجوع وانقطاع الرواتب وانهيار الخدمات الأساسية، بينما تنفق المليشيا أموال الشعب على الولائم والمواكب في كربلاء، ما يكشف حجم استهتارها بمعاناة المواطنين.

وشددت الحملة على أن وصول وفد حوثي إلى كربلاء لم يكن طقساً دينياً عابراً، بل إعلاناً سياسياً صريحاً بالارتهان لطهران، ومحاولة لإظهار الاندماج الكامل في مشروعها التخريبي، حتى وإن كان ذلك على حساب سيادة اليمن وهويته العروبية والإسلامية الوسطية.

وأكد المشاركون في الحملة أن المجتمع اليمني سيظل متمسكاً بعروبته وإسلامه الوسطي، ورافضاً لكل اختراق طائفي أو ثقافي دخيل، مشيرين إلى أن ذاكرة اليمنيين وتاريخهم العريق أعمق من أن تمحوها مواكب دخيلة أو شعارات مستوردة، وأن رهان اليمنيين سيبقى على انتمائهم الأصيل لا على ولاءات عابرة.