قيادي انتقالي : سالم بن بريك يُجسّد أملًا جديدًا للمواطنين رغم محاولات التشويه والتعطيل

أكد القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد عقيل باراس، أن رئيس الوزراء سالم بن بريك لا يزال يحظى بثقة واسعة وآمال كبيرة من قبل المواطنين ، مشيرًا إلى أن هذه الثقة لم تتأثر رغم الحملات المبكرة التي تستهدف إفشاله أو التقليل من الإنجازات التي حققها خلال فترة وجيزة من توليه منصبه.
216.73.216.22
وقال باراس، في تصريحات صحفية، إن ما يتعرض له بن بريك من "تشويه متعمد وافتعال لأزمات" لا يعكس سوى حالة القلق التي تنتاب بعض القوى السياسية من نجاح تجربته، موضحًا أن هذه المحاولات تأتي في سياق ممنهج يهدف إلى تعطيل أي مساعٍ جادة لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.
وأضاف: "الشارع الجنوبي اليوم أكثر وعيًا، ويُدرك جيدًا طبيعة هذه الحملات، بل ويُفسّرها على أنها دليلٌ على أن رئيس الوزراء يسير في الاتجاه الصحيح، وأن خطواته بدأت تُحدث فرقًا ملموسًا في حياة الناس".
ولفت إلى أن المواطنين يرون في شخصية بن بريك وإدارته العملية "بداية أمل جديد" للتخفيف من معاناتهم اليومية، سواء في قطاعات الكهرباء، المياه، الصحة، أو حتى في تحسين بيئة الاستثمار والخدمات العامة.
وأشار باراس إلى أن بعض الأطراف كانت تتمنى أن يكون بن بريك "نسخة مكررة" من رؤساء وزراء سابقين، يكتفون بإدارة الأزمات دون حلول جذرية، غير أن أسلوبه المختلف في القيادة، وحرصه على الشفافية والانفتاح على الواقع الميداني، خلق حالة من الترقب والتفاؤل بين أوساط الشعب، الذي بدأ يراهن على أن هذه التجربة قد تكون بوابة لمستقبل أفضل.
وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي، كممثل شرعي للجنوب، يقف إلى جانب كل جهد وطني يهدف إلى خدمة المواطن وتحسين ظروف حياته، معتبرًا أن دعم بن بريك ليس دعمًا لشخصه فحسب، بل دعمًا لمشروع إصلاحي شامل يسعى لبناء دولة جنوبية قوية ومستقرة.
واختتم باراس تصريحه بالقول: "لن نسمح لأي جهة كانت أن تُعيق مسيرة الإصلاح التي يقودها رئيس الوزراء، فالجنوبيون اليوم أكثر إصرارًا على أن يُقرّروا مصيرهم بأنفسهم، ويرفضون أي محاولات لاستغلال مناصبهم لخدمة أجندات خارجية أو مصالح ضيقة".