الثلاثاء 19 أغسطس 2025 10:16 مـ 25 صفر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

تعرف على موعد إختفاء القمر من السماء

الثلاثاء 19 أغسطس 2025 11:12 مـ 25 صفر 1447 هـ
القمر
القمر

شهدت السماء ليلة الثلاثاء انخفاضاً ملحوظاً في إضاءة القمر التي بلغت 14% فقط، حيث دخل القمر مرحلة الهلال المتناقص من دورته الشهرية. ويبلغ عمر القمر حالياً 26 يوماً، وهو ما يجعله أقرب إلى نهايات دورته الفلكية المعتادة، التي تبدأ بالقمر الجديد وتنتهي بعودته لنفس المرحلة بعد مرور نحو 29 يوماً ونصف اليوم تقريباً.

المراحل الأساسية لدورة القمر

216.73.216.111

تمر إضاءة القمر بعدة تحولات دورية يعرفها علماء الفلك والمهتمون بالظواهر الكونية. فالمراحل الأربع الرئيسية هي: القمر الجديد، الربع الأول، البدر، والربع الأخير. وتفصل بين هذه المراحل مدة تقدر بأسبوع تقريباً. ويظهر القمر أحياناً في صورة مكتملة ومضيئة، بينما يبدو في ليالٍ أخرى كضوء فضي خافت يزين السماء.

الموعد المرتقب لاختفاء القمر

من المنتظر أن يصل القمر إلى مرحلة القمر الجديد يوم السبت الموافق 23 أغسطس. وفي هذه المرحلة تنعدم إضاءة القمر تماماً، حيث يكون جانبه المضيء في مواجهة الشمس، بينما يظل جانبه المظلم في اتجاه الأرض، ما يجعل القمر غير مرئي لسكان الكوكب. ولهذا يطلق عليها العلماء "المرحلة غير المرئية للقمر".

ظاهرة القمر الجديد وعلاقتها بالكسوف

في بعض الأحيان، يتزامن موقع القمر في مداره مع وقوعه بين الأرض والشمس خلال مرحلة القمر الجديد. هذا الاصطفاف قد يؤدي إلى حدوث كسوف شمسي جزئي أو كلي، وهي من الظواهر النادرة التي تثير اهتمام الفلكيين. ومع ذلك، فإن هذا الحدث لا يتكرر كل شهر بسبب ميل مدار القمر عن مستوى دوران الأرض حول الشمس، مما يقلل فرص حدوث الكسوف في كل دورة.

دلالة المراحل القمرية على الزمن

تعكس إضاءة القمر وتغير مراحله وسيلة طبيعية لقياس الزمن منذ العصور القديمة. فقد اعتمدت حضارات عدة على القمر لتحديد الشهور وتنظيم التقويمات الزراعية والدينية. ولا يزال البشر حتى اليوم يتابعون هذه المراحل باعتبارها ظاهرة فلكية جميلة ودليلًا زمنياً دقيقاً على مر الليالي.

ما الذي يعنيه الهلال المتناقص؟

يمثل الهلال المتناقص آخر محطات دورة القمر قبل تحوله إلى القمر الجديد. وفي هذه المرحلة تتناقص إضاءة القمر تدريجياً حتى تختفي تماماً، إيذاناً ببداية دورة قمرية جديدة. وتتميز هذه الليالي بسماء مظلمة نسبياً، مما يجعلها فرصة مثالية لعشاق الفلك لمراقبة النجوم والكواكب بوضوح أكبر دون سطوع القمر المزعج.