• الرئيسية
• المشهد السعودي

تشهد سوق الأسهم السعودية حالة من الترقب والحذر، بالتزامن مع اقتراب موعد صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، والمقرر صدوره خلال الساعات المقبلة، خاصة أنّ الريال السعودي مرتبط بالدولار، مما يجعل المتغيرات الأميركية تنعكس بسرعة على السيولة وتوقعات المستثمرين المحليين والدوليين.

216.73.216.111

ويأتي هذا الترقب وسط توقعات واسعة ببقاء الفائدة دون تغيير، إلا أن نبرة التوجيه المستقبلي التي سيصدر بها القرار تُمثل عاملًا مؤثرًا في تحركات الأسواق العالمية، لا سيما أسواق الأسهم والسلع والعملات.

ويرى محللون أن تأثير القرار سيطال السوق السعودية بشكل مباشر، خاصة في ظل ارتباط الريال السعودي بالدولار، مما يجعل السياسة النقدية الأميركية ذات تأثير مباشر على السيولة واتجاهات المستثمرين في السوق المحلية.

ومن المتوقع أن تظل التداولات خلال الجلسات القادمة متأثرة بحالة التحفّظ والترقب، إلى أن تتضح ملامح القرار الأميركي وانعكاساته على المخاطرة في الأسواق الناشئة.

تحركات سابقة ومقارنة

في جلسات سابقة، شهد السوق السعودي انتعاشًا بسيطًا حين ارتفعت التوقعات لخفض محتمل في أسعار الفائدة الأميركية. ففي منتصف أغسطس، شهد المؤشر ارتفاعًا طفيفًا يُعزى إلى تفاؤل المستثمرين بخفض الفائدة في سبتمبر

ماذا يعني القرار للسوق السعودية؟

سيولة متأثرة بمعدل الفائدة: ارتفاع الفائدة الأميركية قد يرفع تكلفة الاقتراض محليًا ويقلص السيولة المتدفقة للسوق السعودية

تدفقات رأسمالية محفوفة بالحذر: في حال خفض الفائدة، قد تعود الأموال إلى الأسواق الناشئة، لكن في حال الاستمرار أو التشديد، قد يتأثر ناتجها المحلي من خلال احتمال انتقال السيولة للسندات الأميركية الأعلى عائدًا

القطاعات الأكثر تأثّرًا

البنوك والعقار: مصدر حساس لرفع الفائدة بمصرمن حيث آلية الأقساط والتسليف

السلع الأساسية: أي انخفاض في الاستهلاك أو الاستثمار يؤثر على القطاعات الصناعية والاستثمارية مباشرة