• الرئيسية
• المشهد الرياضي

كشف أحمد ياسر، لاعب البنك الأهلي السابق، عن السر الحقيقي وراء فشل انتقال المهاجم الشاب أسامة فيصل إلى صفوف النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مؤكدًا أن الانتماء كان له دور حاسم في إيقاف الصفقة رغم رغبة اللاعب القوية في ارتداء القميص الأحمر. وأوضح أن رئيس نادي البنك الأهلي، أشرف نصار، المعروف بانتمائه لنادي الزمالك، لعب الدور الأكبر في تعطيل المفاوضات التي كانت وصلت لمراحل متقدمة.

كواليس فشل صفقة الأهلي مع أسامة فيصل

216.73.216.123

أوضح أحمد ياسر أن إدارة النادي الأهلي أبدت اهتمامًا جادًا بضم أسامة فيصل لتعزيز خط الهجوم، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدمه اللاعب في الدوري مع البنك الأهلي. وأكد أن المهاجم الشاب كان قد وافق بالفعل على الانتقال، بل أنهى كل التفاصيل الخاصة بالاتفاق، إلا أن الصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة.

دور رئيس البنك الأهلي في القرار

وأشار ياسر إلى أن رئيس نادي البنك الأهلي، أشرف نصار، لعب دورًا حاسمًا في إفشال انتقال أسامة فيصل إلى الأهلي. فبرغم رغبة اللاعب وإدارة القلعة الحمراء، إلا أن انتماء نصار الواضح للزمالك كان سببًا مباشرًا في غلق باب المفاوضات وإلغاء الاتفاق بشكل مفاجئ.

رغبة اللاعب بين الأهلي والانتماء

كشف ياسر أن أسامة فيصل كان متحمسًا جدًا لخوض تجربة جديدة داخل جدران القلعة الحمراء، باعتبارها خطوة مهمة في مسيرته الكروية. لكن رغبة اللاعب لم تكن كافية لتغيير قرار إدارة البنك الأهلي التي أصرت على الاحتفاظ باللاعب، في ظل تأثير ميول رئيس النادي وانتمائه المعروف للزمالك.

العلاقة بين البنك الأهلي والزمالك

وأكد ياسر أن معظم صفقات نادي البنك الأهلي في الفترة الماضية كانت تميل إلى خدمة نادي الزمالك بصورة واضحة، وهو ما انعكس أيضًا على ملف أسامة فيصل. وأضاف أن هناك توجهًا واضحًا في قرارات الإدارة يراعي الانتماء الرياضي لرئيس النادي، الأمر الذي جعل المهاجم الشاب يخسر فرصة الانتقال إلى الأهلي.

مستقبل أسامة فيصل بعد توقف الصفقة

يرى محللون أن فشل انتقال أسامة فيصل إلى الأهلي لا يعني نهاية مشواره الكبير المحتمل، حيث لا يزال أمامه فرص عديدة للانتقال إلى أندية أخرى داخل الدوري المصري أو خارجه. ويظل اللاعب هدفًا لعدة أندية تبحث عن تدعيم خط هجومها، خاصة بعد أن أثبت موهبته في أكثر من مباراة.