• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

قال المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين، إن انخفاض سعر الدولار من 51 إلى 48.5 جنيه، بنسبة تقترب من 5%، يمثل تطورًا إيجابيًا يجب أن يُترجم مباشرة إلى تراجع في أسعار السلع داخل الأسواق، خاصة في ظل مبادرة تخفيض الأسعار التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

216.73.216.10

وأضاف بشاي ، أن المبادرة تستهدف تخفيف العبء عن المواطنين، وأن المواطن لن يشعر بتحسن المؤشرات الاقتصادية إلا إذا لمس فرقًا حقيقيًا في الأسعار اليومية، لا سيما في السلع الأساسية.

وأشار إلى أن تجار القطاع الخاص يشاركون بالمبادرة بدافع وطني، وقد بدأت تخفيضات فعلية تتراوح بين 5% و20% على عدد من المنتجات، مؤكداً أن المواد الغذائية تتصدر الأولويات باعتبارها الأكثر تأثيرًا على ميزانية الأسرة المصرية.

كما أوضح أن الشركات القابضة الحكومية لعبت دورًا داعمًا عبر تخفيضات كبيرة وصلت إلى 18% على منتجات مثل السكر والزيت واللحوم المجمدة، مما يمنح المبادرة زخمًا حقيقيًا في الأسواق.

ودعا بشاي المواطنين إلى التعامل بذكاء استهلاكي، من خلال مقارنة الأسعار وعدم التسرع في الشراء، مؤكدًا أن المبادرة أيضًا تستهدف تنشيط السوق، وزيادة التنافسية، وضخ مزيد من المعروض.

وأشار إلى أن استقرار سعر الدولار وتوافر العملة الأجنبية لاستيراد السلع من شأنه أن يُسهم في استقرار سلاسل الإمداد وتقليل التكلفة، ما يدفع التجار والمستوردين إلى خفض الأسعار تدريجيًا.

وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة توسعًا في التخفيضات مع قرب مواسم الشراء مثل "أهلاً بالمدارس"، معتبرًا أن المبادرة تمثل فرصة حقيقية لتحقيق توازن بين مصلحة المستهلك والقطاع التجاري في وقت واحد.