الخميس 4 سبتمبر 2025 10:07 مـ 12 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

ارتفاع هرمون الحليب عند النساء .. الأعراض والأسباب وطرق العلاج

الأربعاء 3 سبتمبر 2025 02:00 مـ 11 ربيع أول 1447 هـ
ارتفاع هرمون الحليب عند النساء
ارتفاع هرمون الحليب عند النساء

ارتفاع هرمون الحليب، أو فرط البرولاكتين، حالة شائعة تصيب النساء وقد تؤثر على الخصوبة وتسبب أحيانًا إفراز الحليب خارج فترات الحمل والرضاعة الطبيعية.

216.73.216.131

ينتج هذا الاضطراب غالبًا عن خلل في الغدة النخامية، وهي الغدة المسؤولة عن إفراز العديد من الهرمونات في الجسم، كما يمكن أن يكون سبب ارتفاع البرولاكتين تناول بعض الأدوية أو وجود اضطرابات هرمونية أخرى مثل قصور الغدة الدرقية.

ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر ومعرفة السبب الأساسي هما المفتاح لاختيار العلاج المناسب، سواء كان دوائيًا، جراحيًا، أو من خلال تعديل نمط الحياة بما يتناسب مع حالة المريضة.

أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند النساء

فهم أسباب فرط البرولاكتين أمر أساسي للحفاظ على الصحة الإنجابية وجودة الحياة. من أبرز هذه الأسباب:

1. الأورام الحميدة في الغدة النخامية (البرولاكتينوما)

يُعد البرولاكتينوما السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع هرمون الحليب، وهو ورم غير سرطاني في الغدة النخامية يُفرز كميات زائدة من البرولاكتين.
ويؤدي هذا الارتفاع إلى:

  • اضطرابات الدورة الشهرية.

  • صعوبة في الحمل أو مشاكل في الخصوبة.

  • إفراز الحليب بشكل غير طبيعي خارج فترات الحمل والرضاعة.

يتم تشخيص البرولاكتينوما عادة عبر فحوص الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي، ويُعالج غالبًا بالأدوية المنظمة لهرمون البرولاكتين، بينما تحتاج بعض الحالات المعقدة إلى التدخل الجراحي.

2. أسباب أخرى

  • تناول بعض الأدوية التي تؤثر على الغدة النخامية.

  • اضطرابات هرمونية مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية.

  • التوتر النفسي أو الضغوط الشديدة في بعض الحالات.

أعراض ارتفاع هرمون الحليب

من العلامات الشائعة لفرط البرولاكتين عند النساء:

  • إفراز الحليب بدون حمل أو رضاعة.

  • تأخر أو اضطراب الدورة الشهرية.

  • مشاكل في الخصوبة والرغبة الجنسية.

  • صداع أو اضطرابات في الرؤية عند وجود ورم في الغدة النخامية.

ارتفاع هرمون الحليب حالة شائعة ولكن يمكن السيطرة عليها عند التشخيص المبكر، التعرف على السبب الأساسي يتيح اختيار العلاج الأنسب، سواء دوائيًا أو جراحيًا، ويضمن الحفاظ على الصحة الإنجابية وجودة الحياة للمرأة.