ممارسة الرياضة مع محدودية الحركة.. نصائح للحفاظ على النشاط والصحة
محدودية الحركة الناتجة عن إصابة، مرض مزمن، سمنة مفرطة أو التقدم في العمر لا تعني التوقف عن ممارسة الرياضة، على العكس، فإن التمارين البدنية تساهم في رفع المزاج، تقليل التوتر، تعزيز الصحة النفسية والجسدية، وحتى تسريع التعافي بعد الإصابات.
216.73.216.166
حتى الأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة يمكنهم ممارسة مجموعة متنوعة من التمارين التي تساعد على تقوية العضلات وزيادة القدرة على التحمل، شريطة اختيار الأنشطة المناسبة للحالة الصحية.
اختيار التمارين المناسبة للحالة الجسدية
لا يشترط أداء حركات شاقة للاستفادة من الرياضة، بل يمكن ممارسة:
التمارين القلبية مثل تمارين الكرسي الهوائية، ركوب الدراجة اليدوية، أو الضرب بالهواء بسرعة.
التمارين المائية التي تخفف الضغط على المفاصل وتُسهل الحركة، خاصة لمن يعانون من السمنة أو آلام المفاصل.
تقوية العضلات بتمارين المقاومة
تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال الخفيفة أو استخدام الشرائط المطاطية تعزز قوة العضلات وتقلل من خطر السقوط.
إذا كانت الحركة محدودة في الساقين، يمكن التركيز على الجزء العلوي من الجسم.
التمارين الثابتة (Isometric) مناسبة لمرضى المفاصل، إذ تقوي العضلات دون حركة واضحة للمفصل.
تمارين المرونة والاسترخاء
يمكن أداء تمارين التمدد أثناء الجلوس أو الاستلقاء لزيادة المرونة وتقليل التصلب.
اليوغا خيار ممتاز يجمع بين المرونة والاسترخاء، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل أو مشاكل التنفس.
ممارسة الرياضة مع محدودية الحركة أمر ممكن وضروري للحفاظ على جودة الحياة. المهم هو اختيار التمارين المناسبة للحالة الجسدية، والالتزام بالاستمرارية لتحقيق أفضل النتائج على المستوى الجسدي والنفسي.
