الرئيس العليمي يبحث مع السفير الأميركي دعم الإصلاحات الاقتصادية في اليمن

أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بالتطور المتنامي في العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة، مثمناً مواقف واشنطن الداعمة لمجلس القيادة والحكومة اليمنية في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية.
216.73.216.131
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، حيث ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية، إلى جانب الجهود الإنسانية والاقتصادية المطلوبة لدعم برنامج الإصلاحات الحكومية وتعزيز استقرار العملة الوطنية.
خلال اللقاء، أكد الرئيس العليمي على ضرورة استمرار الدور الأمريكي في إضعاف قدرات المليشيات الحوثية الإرهابية، مشيدًا بالمواقف الحازمة للولايات المتحدة ضد المليشيات وداعميها الإقليميين. وأشار إلى الدور الفاعل للولايات المتحدة في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الحوثيين وتجفيف مصادر تمويلها، وهي خطوات تهدف إلى الحد من تهديداتهم للأمن الإقليمي. هذه التصريحات تعكس تصميمًا مشتركًا على مواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة.
وتناول اللقاء مستجدات الوضع المحلي والإقليمي، مع التركيز على الدعم الإنساني والاقتصادي اللازم لتعزيز الإصلاحات الحكومية واستقرار العملة الوطنية. من جهته، أشاد السفير فاجن بالإصلاحات الاقتصادية والمالية التي أدت إلى استقرار العملة وحرمان المليشيات من الوصول إلى النظام المصرفي. هذا الدعم يعزز قدرة الحكومة اليمنية على مواجهة التحديات الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة.
وتطرق الحديث إلى حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها المليشيات الحوثية ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إلى جانب استهداف الناشطين اليمنيين الذين يستعدون للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية. وأكد العليمي على أهمية الشراكة الدولية لمواجهة هذه الانتهاكات الحقوقية الجسيمة، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي.
وأعرب الرئيس العليمي عن تقديره لتطور العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة، مؤكدًا على أهمية استمرار الدعم الأمريكي في حماية حرية الملاحة الدولية. بدوره، جدد السفير فاجن التزام الولايات المتحدة بدعم مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والازدهار.