• الرئيسية
• المشهد اليمني

أعلن رجل الأعمال اليمني المقيم في الولايات المتحدة، مجيب رويد، عن مبادرة وطنية تتمثل في تقديم جائزة نقدية لأجمل علم يمني يُرفع خلال شهر سبتمبر، وتشمل مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، في خطوة تهدف إلى تشجيع مظاهر الاحتفال بثورة 26 سبتمبر المجيدة.

وأوضح رويد عبر منشور على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك" أن الجائزة ستُمنح في نهاية الشهر الجاري لأحد المشاركين الذين يجسدون من خلال رفع العلم اليمني روح الانتماء والولاء الوطني، مؤكدًا أن المبادرة تمثل عربون وفاء وتحية لكل من يرفع راية الجمهورية في وجه القمع.

وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد القيود التي تفرضها مليشيات الحوثي على مظاهر الاحتفال بثورة 26 سبتمبر، حيث تشن الجماعة سنويًا حملات اعتقال تطال آلاف الناشطين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، بالتزامن مع ذكرى الثورة اليمنية التي تحل في 26 سبتمبر من كل عام.

ورغم التضييق، تشهد المدن والأرياف اليمنية مظاهر احتفالية شعبية متنوعة، تشمل مسيرات بالسيارات والدراجات النارية، إطلاق الألعاب النارية، ورفع العلم اليمني على أسطح المنازل وواجهات المحلات، إلى جانب إيقاد شعلة الثورة في عدد من المدن والمديريات.

وتترافق هذه الاحتفالات الشعبية العفوية مع انتشار مكثف للأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للحوثيين، الذين سبق أن نفذوا حملات مصادرة للأعلام اليمنية، وتمزيقها والدعس عليها، في مشاهد أثارت استنكارًا واسعًا، واعتُبرت تعبيرًا عن موقف عدائي تجاه الجمهورية اليمنية ورموزها وأبناء الثورة السبتمبرية.

وتُعد جائزة رويد واحدة من المبادرات الفردية التي تسعى إلى تعزيز الروح الوطنية في وجه محاولات طمس الهوية الجمهورية، وتأكيد رمزية العلم اليمني كراية لا تنكسر، رغم محاولات الكهنوت الإمامي القضاء عليها.

216.73.216.139