إعلامية مصرية تكشف تفاصيل سرقة فيلاتها الخاصة بكرداسة

كشفت الإعلامية المصرية الكبيرة فريدة الزمر عن تفاصيل تعرض منزلها بمنطقة ناهيا في كرداسة للسرقة، مؤكدة أن خادمتها هي المتورطة الرئيسية في الحادث، بعد أن استغلت ثقتها المطلقة بها على مدار أشهر، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية.
بداية القصة.. ثقة تحولت إلى صدمة
216.73.216.139
قالت فريدة الزمر في تصريحات صحفية لوسائل إعلام مصرية إن علاقتها بالخادمة لم تكن عادية، حيث اعتبرتها بمثابة ابنة لها، واستعانت بها في أعمال المنزل على مدار ثمانية أشهر، وأوضحت أنها لم تبخل عليها يومًا بشيء، بل دعمتها ماديًا ومعنويًا، وساعدتها في حل أزماتها الشخصية.
لكن هذه الثقة، وفق روايتها، تحولت إلى صدمة بعد أن بدأت تلاحظ اختفاء بعض الأدوات الفضية والانتيكات الثمينة من داخل الفيلا. ورغم محاولتها في البداية استبعاد فكرة تورط الخادمة، فإن تكرار الوقائع دفعها إلى اللجوء إلى الشرطة.
اعترافات مثيرة.. دور الزوج والوسطاء
كشفت التحقيقات أن الخادمة كانت تستغل وجودها بمفردها في الفيلا، وتقوم بسرقة المقتنيات وتسليمها إلى زوجها، الذي كان بدوره يبيعها عبر وسطاء، ووفقًا للتحريات، وصلت بعض المسروقات إلى أحد الأشخاص في منطقة 800 فدان بمدينة السادس من أكتوبر، وكان يستعد لصهر الفضيات وطمس معالمها قبل أن تتمكن أجهزة الأمن من ضبطه.
وأشارت فريدة الزمر إلى أن الخادمة أنكرت في البداية أمام جهات التحقيق، لكنها اعترفت لاحقًا بتفاصيل عمليات السرقة، وكيفية نقل المقتنيات وبيعها بمساعدة زوجها.
فريدة الزمر: خسرت مقتنيات لها قيمة معنوية
أعربت الإعلامية المخضرمة عن حزنها الشديد لفقدان هذه المقتنيات، موضحة أنها جمعتها على مدار سنوات طويلة خلال رحلاتها الإعلامية إلى دول عربية وإفريقية، وقالت إن هذه القطع لم تكن مجرد أشياء مادية، بل تحمل ذكريات خاصة وقيمة معنوية كبيرة بالنسبة لها.
شكر للأجهزة الأمنية وجهود النيابة
قدمت فريدة الزمر شكرها العميق لوزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة ومباحث كرداسة على سرعة التحرك والتعامل مع البلاغ، مؤكدة أن جهودهم أسهمت في استعادة جزء كبير من المسروقات قبل إتلافها، كما أشادت بدور النيابة العامة في متابعة التحقيقات والتعامل بحزم مع الواقعة.
من هي فريدة الزمر؟
تُعد فريدة يحيى سعيد الزمر من أبرز الإعلاميات في مصر، وتنتمي إلى عائلة الزمر الشهيرة، برز اسمها في العصر الذهبي للتليفزيون المصري، حيث أجرت لقاءات مع كبار النجوم مثل عبد الحليم حافظ ورشدي أباظة، وتميزت برقي أسلوبها وثقافتها العالية وهدوئها على الشاشة، كما خاضت تجربة سياسية، إذ ترشحت لانتخابات مجلس الشعب عام 2010، وظلت رمزًا للإعلام المصري على مدى سنوات طويلة.