• الرئيسية
• المشهد الدولي

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطر اليوم الأربعاء، في خطوة جاءت بناءً على طلب الجزائر وباكستان والصومال، الأعضاء المنتخبين في المجلس، لمراجعة تداعيات القصف الإسرائيلي على العاصمة الدوحة والأحداث الأخيرة المرتبطة بحركة حماس.

خلفية الاجتماع الطارئ

216.73.216.105

جاء هذا الاجتماع بعد أن شنت إسرائيل غارة جوية على مقر حماس في الحي الدبلوماسي بالدوحة، أثناء اجتماع مسؤولين من الحركة لمناقشة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، وهو ما أثار إدانات دولية واسعة وأدى إلى الدعوة للاجتماع الطارئ لمجلس الأمن.

الموقف الإسرائيلي

انتقدت إسرائيل عقد الاجتماع الطارئ، حيث أكد داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن الاجتماع لا يمنح حماس أي حصانة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستواصل "محاسبة قادة الحركة في أي مكان"، وأن الغارات تأتي ضمن مسؤوليتها الكاملة للحفاظ على الأمن الوطني.

ردود الفعل الفلسطينية

من جانبها، اعتبرت حركة حماس الغارة على مقرها في الدوحة محاولة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق، وألقت بالمسؤولية جزئيًا على الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يعكس عدم رغبة حكومة نتنياهو في الحوار أو وقف إطلاق النار، ويزيد من التوترات في المنطقة.

التداعيات الدولية

أدت الأحداث الأخيرة إلى زيادة العزلة الدولية لإسرائيل، حيث طالب العديد من حلفائها الغربيين بوقف التصعيد وبذل المزيد من الجهود لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة، التي تواجه نقصًا حادًا في الغذاء والخدمات الأساسية، ويأتي اجتماع مجلس الأمن الطارئ لمناقشة هذه التداعيات ومحاولة إيجاد سبل للحد من التصعيد.

من المتوقع أن يركز اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي على تبادل المواقف بين الدول الأعضاء ومناقشة الخيارات المتاحة لوقف العنف وضمان حماية المدنيين، مع متابعة دقيقة لتطورات الهجوم الإسرائيلي على قطر وما قد تترتب عليه من قرارات دولية.