الإفراج عن لانا كتاو نائبة ”يونيسف” الأردنية بعد احتجازها في صنعاء

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن نجاحها في متابعة قضية الإفراج عن لانا شكري كتاو، نائبة مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، التي تعرضت للاحتجاز خلال الأيام الماضية في العاصمة اليمنية صنعاء، وجاءت هذه الخطوة بعد جهود دبلوماسية وقنصلية متواصلة لضمان عودتها إلى المملكة الأردنية الهاشمية بسلام.
متابعة دبلوماسية منذ اللحظة الأولى
216.73.216.105
أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، فؤاد المجالي، أن الوزارة تحركت على الفور منذ لحظة احتجاز لانا كتاو، حيث جرت متابعة القضية عن قرب من خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، مع التنسيق الكامل مع الجهات المعنية في المملكة، وأضاف أن الهدف الأساسي كان تأمين سلامتها وتسريع إجراءات إطلاق سراحها.
تنسيق مع منظمات دولية
أشار المجالي إلى أن التنسيق لم يقتصر على الجانب الأردني فقط، بل تم التواصل مع شركاء دوليين ومنظمات أممية للمساهمة في تسهيل الإفراج عن نائبة "يونيسف"، ويأتي هذا التحرك ضمن حرص الأردن على حماية مواطنيه العاملين في المؤسسات الدولية وضمان حقوقهم في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة في بعض مناطق النزاع.
عودة مرتقبة إلى الأردن
أكدت وزارة الخارجية أن لانا كتاو أصبحت في طريقها إلى الأردن بعد إنهاء ترتيبات مغادرتها صنعاء، مشيرة إلى أن السفارة الأردنية في اليمن وفرق العمل القنصلي بذلت جهودًا كبيرة لتأمين رحلة عودتها بشكل سريع وآمن.
أهمية الدور الأردني في حماية مواطنيه
تعكس هذه الواقعة مدى حرص الحكومة الأردنية على متابعة أوضاع رعاياها في الخارج، خاصة في مناطق النزاعات المسلحة، وتؤكد الوزارة أن أي مواطن أردني يتعرض لمخاطر أو احتجاز خارج البلاد يحظى بمتابعة مباشرة من السلطات المختصة لضمان الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.
تصريحات إضافية متوقعة
من المتوقع أن تدلي لانا كتاو بتصريحات رسمية بعد عودتها إلى المملكة، لتوضيح ظروف احتجازها وآلية التعامل مع هذه الأزمة، فيما لم تكشف السلطات اليمنية حتى الآن عن تفاصيل رسمية حول أسباب احتجازها.
جاء الإفراج عن لانا كتاو نتيجة جهود دبلوماسية أردنية مكثفة تؤكد التزام عمان بحماية مواطنيها، فيما يسلط هذا التطور الضوء على التحديات التي تواجه العاملين في المنظمات الدولية داخل مناطق النزاع.