الجمعة 12 سبتمبر 2025 10:12 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

ألمانيا تنضم لخطة السعودية وفرنسا لدعم حل الدولتين

الجمعة 12 سبتمبر 2025 11:07 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
الحكومة الألمانية-السعودية
الحكومة الألمانية-السعودية

أعلنت الحكومة الألمانية دعمها الرسمي للمبادرة المشتركة التي تقودها السعودية وفرنسا بشأن حل الدولتين، في خطوة دبلوماسية بارزة تهدف إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر تسوية عادلة وشاملة. ويأتي هذا الإعلان قبل يوم واحد من تصويت مرتقب في الأمم المتحدة على "إعلان نيويورك"، الذي يتضمن الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة2.

تحركات دبلوماسية

  • 216.73.216.105

    المستشار الألماني فريدريش ميرتس أكد خلال مؤتمر صحفي في برلين أن بلاده "تدعم بقوة أي جهود دولية تهدف إلى إنهاء الصراع عبر حل الدولتين، بما يضمن أمن إسرائيل وحقوق الفلسطينيين".

  • مصادر دبلوماسية ألمانية كشفت أن برلين ستصوت لصالح القرار الأممي الذي تقوده الرياض وباريس، لكنها لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين حاليًا، معتبرة أن "الاعتراف يجب أن يأتي في إطار تفاوضي شامل"3.

أبرز بنود المبادرة السعودية الفرنسية

  • دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

  • التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مع ترك تفاصيله للتفاوض.

  • إدانة هجوم 7 أكتوبر 2023، والتأكيد على ضرورة إنهاء حكم حركة حماس في غزة.

  • الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في نيويورك يوم 22 سبتمبر، برئاسة مشتركة سعودية فرنسية.

ردود الفعل الدولية

  • الولايات المتحدة أبدت تحفظًا على المبادرة، ورفضت السماح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسفر إلى نيويورك لحضور الاجتماعات.

  • بريطانيا أعلنت دعمها المشروط للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها ربطت ذلك بتحسين الوضع الإنساني في غزة.

  • إسرائيل رفضت المبادرة، وأكد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن "لا دولة فلسطينية ستُقام"، مشددًا على أن حدود إسرائيل الشرقية ستكون في غور الأردن.

انضمام ألمانيا إلى المبادرة السعودية الفرنسية يعكس تحولًا في المزاج الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، ويعزز من زخم دولي متصاعد نحو فرض تسوية سياسية عادلة. كما يُعد خطوة رمزية قوية في مواجهة الجمود السياسي الذي يعرقل مفاوضات السلام منذ سنوات.

بدعمها للمبادرة السعودية الفرنسية، تضع ألمانيا ثقلها السياسي خلف حل الدولتين، في لحظة فارقة من تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبين تحفظات واشنطن ورفض تل أبيب، يبقى التحرك الأوروبي بقيادة الرياض وباريس وألمانيا بمثابة نافذة أمل جديدة نحو سلام طال انتظاره.

أقراأيضا:تحول ألماني في الأمم المتحدة: دعم لحل الدولتين بقيادة باريس والرياض | المشهد اليمني