• الرئيسية
• منوعات

يعاني كثير من الأشخاص من أعراض هضمية مزعجة مثل الغثيان، الانتفاخ، حرقة المعدة، أو الشعور بالشبع السريع، وغالبًا ما يتم التعامل مع هذه الأعراض كأنها مشاكل مؤقتة في الجهاز الهضمي. لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه المؤشرات قد تكون في بعض الحالات علامات مبكرة للإصابة بسرطان المعدة، حسب تحذير صادر عن خبراء في موقع Cleveland Clinic الطبي.

أعراض سرطان المعدة: خفية لكنها خطيرة

216.73.216.103

أكد الدكتور سونيل كاماث، أخصائي الأورام، أن المشكلة الرئيسية في سرطان المعدة تكمن في أن الأعراض الأولية غالبًا ما تكون غامضة أو غير واضحة، ما يدفع المريض لتجاهلها أو اعتبارها مشاكل هضمية بسيطة. هذا التأخر في التشخيص يؤدي إلى اكتشاف المرض في مراحل متقدمة، مما يقلل بشكل كبير من فرص العلاج الناجح.

الانتفاخ والشبع السريع.. إشارات يجب عدم تجاهلها

من أبرز العلامات التي يجب الانتباه إليها:

• الشعور بالامتلاء بسرعة بعد تناول كمية صغيرة من الطعام

• الانتفاخ المستمر الذي لا يزول بسهولة، وقد يرتبط بتصلب جدار المعدة أو تجمع السوائل

• الغثيان المتكرر والقيء خاصة إذا أصبح الطعام لا يمر بسهولة إلى الأمعاء

حرقة المعدة المزمنة علامة إنذار

إذا كنت تعاني من حرقة المعدة باستمرار، رغم تناول الأدوية المعتادة، فقد يكون ذلك إشارة تحذيرية على وجود ورم يؤثر على الجهاز الهضمي.

فقدان الوزن بدون سبب؟ لا تتجاهله

انخفاض الوزن بشكل مفاجئ وغير مبرر يجب أن يكون دافعًا لزيارة الطبيب، خاصة إذا كان مصحوبًا بفقدان الشهية أو تغير لون البراز إلى اللون الداكن، أو وجود دم في البراز أو القيء، وهي علامات قد تشير إلى نزيف داخلي محتمل.

الإرهاق والثقل في المعدة قد يعني أكثر من مجرد تعب

يشير الأطباء إلى أن الشعور العام بـالثقل في المعدة أو عدم الراحة، إذا كان مستمرًا ومصحوبًا بأعراض أخرى كالإرهاق، قد يكون له خلفية مرضية خطيرة، وليس مجرد اضطراب عابر في الهضم.

متى تزور الطبيب؟

يشدد الدكتور كاماث على أهمية عدم تجاهل الأعراض التي تستمر لأكثر من أسبوعين، خاصة إذا كانت تختلف عن الأعراض الهضمية المعتادة. وأوضح أن "الكشف المبكر هو المفتاح الأساسي لنجاح العلاج"، مضيفًا:

"أغلب مشاكل المعدة بسيطة، لكن تجاهل العلامات غير المعتادة قد يكلف الكثير".

الوقاية خير من العلاج

إذا كنت تعاني من أعراض متكررة مثل الشبع السريع، الغثيان، القيء، فقدان الوزن، الإرهاق أو تغير في نمط البراز، فمن الأفضل مراجعة الطبيب فورًا، وعدم الاعتماد فقط على المسكنات أو مضادات الحموضة، خصوصًا إذا كانت الأعراض جديدة أو تتفاقم مع الوقت.