شي جين بينغ يحذر ترمب: لا للتدابير التجارية التقييدية

شهدت العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة توترات متصاعدة خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الذي تبنى سياسة تجارية قائمة على فرض رسوم جمركية وقيود على المنتجات الصينية، في المقابل، حذّر الرئيس الصيني شي جين بينغ من خطورة هذه التدابير على استقرار الاقتصاد العالمي، مؤكداً أن لغة التصعيد لن تحقق منفعة لأي طرف.
شي جين بينغ يرفض السياسات التقييدية
216.73.216.118
أكد الرئيس الصيني أن السياسات التجارية القائمة على فرض قيود أو رسوم جمركية مرتفعة ليست سوى حل قصير المدى يؤدي إلى مزيد من الخسائر الاقتصادية، وأوضح أن الاقتصاد العالمي اليوم مترابط بشكل عميق، وأي محاولة لفك هذا الترابط أو إضعافه ستؤثر سلباً على سلاسل التوريد والتجارة الدولية.
رؤية الصين للحوار بدلاً من المواجهة
شدد شي جين بينغ على أن الحل الأمثل للأزمات الاقتصادية بين الدول الكبرى يكمن في الحوار والتفاوض، لا في فرض العقوبات، وأكد أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تقويض مصالحها التجارية، لكنها في الوقت نفسه مستعدة للانفتاح على حلول متوازنة تحقق الفائدة لجميع الأطراف.
انعكاسات النزاع التجاري على الاقتصاد العالمي
تسببت السياسات التقييدية التي تبناها ترمب في ارتفاع أسعار العديد من السلع وتراجع حركة الاستثمارات بين البلدين، كما حذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار مثل هذه النزاعات قد يؤدي إلى ركود عالمي يضر بمصالح الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
دعوة لتعزيز التعاون الدولي
في ختام تصريحاته، وجه شي جين بينغ دعوة إلى جميع الدول للعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف، مؤكداً أن العولمة الاقتصادية ليست خياراً بل ضرورة تفرضها طبيعة العصر، كما شدد على أهمية بناء نظام تجاري عالمي أكثر عدالة يضمن حقوق جميع الدول بعيداً عن سياسات الهيمنة.