• الرئيسية
• المشهد الدولي

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمتابعة التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وذلك بعد القمة الافتراضية التي ناقشت الأزمات الإقليمية جاء هذا الاتصال بهدف تعزيز التنسيق بين مصر وفرنسا لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم الإنساني والسياسي في الوقت المناسب.

اتصال هاتفي بين السيسي وماكرون لمتابعة تطورات غزة

216.73.216.142

كان هناك اتفاق على ضرورة متابعة الأحداث الميدانية بشكل دقيق:

• بحث الرئيسان الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة والتحديات الكبيرة التي يواجهها السكان المدنيون نتيجة الأحداث الأخيرة.

• التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات العاجلة بشكل سريع وفعال لضمان تقليل المعاناة الإنسانية.

• الإشارة إلى أهمية دور الوساطة الدولية والإقليمية في تهدئة الأوضاع وتخفيف التصعيد العسكري.

مخرجات القمة الافتراضية

وقد ركز الاتصال على نتائج القمة الافتراضية وأهم توصياتها:

• الدعوة لوقف التصعيد وتحقيق حماية شاملة للمدنيين في غزة.

• تعزيز القنوات الدبلوماسية للوصول إلى حلول عاجلة ومستدامة.

• التأكيد على التزام مصر وفرنسا بمخرجات القمة والعمل على تنفيذها بفعالية.

تعزيز التعاون الدولي

كما تناول الاتصال ضرورة تنسيق الجهود الدولية:

• التأكيد على دور مصر وفرنسا في تنسيق المساعدات الإنسانية مع الجهات الدولية الأخرى.

• السعي لضمان وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررًا بشكل سريع وآمن.

• العمل على خلق بيئة مستقرة تسمح بالاستجابة الإنسانية والسياسية بشكل فعّال.

استمرار الحوار والتنسيق الدولي

كما أكدا الرئيسان على أهمية متابعة جهود التنسيق الدولي:

• استمرار الحوار بين مصر وفرنسا لضمان تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

• مشاركة المجتمع الدولي في جهود حماية المدنيين ودعم الاستقرار في المنطقة.

• وضع آليات للتعاون المستمر لتجنب أي تفاقم للأزمة أو معاناة إضافية للسكان.

ختام الاتصال بين السيسي وماكرون

واختتم الاتصال بتأكيد حرص الرئيسين على العمل المشترك لضمان حماية المدنيين وتحقيق الاستقرار في غزة:

• الالتزام بمواصلة التنسيق بين مصر وفرنسا والدول الفاعلة في المنطقة.

• متابعة تنفيذ مخرجات القمة الافتراضية بشكل دقيق وفعّال.

• تعزيز الجهود الإنسانية والدبلوماسية لحماية السكان المدنيين من أي تداعيات للأزمة.