• الرئيسية
• المشهد الدولي

شدد وزير الدفاع الإيطالي على أن سلامة المواطنين الإيطاليين المشاركين في أسطول المساعدات إلى غزة تأتي في صدارة أولويات الحكومة، خصوصاً مع اقتراب دخول الأسطول إلى المياه الإقليمية الخاضعة لسيطرة إسرائيل، وأوضح أن وجود مواطنين إيطاليين على متن السفن يجعل الموقف أكثر حساسية ويستوجب إجراءات إضافية لتأمينهم.

إرسال سفينة ثانية لمرافقة الأسطول

216.73.216.212

أعلن الوزير أن بلاده قررت إرسال سفينة إضافية تابعة للقوات البحرية من أجل مرافقة أسطول "الصمود" المتجه إلى قطاع غزة، واعتبر أن هذه الخطوة تعكس حرص روما على توفير أقصى درجات الحماية للبعثة الإنسانية وللمواطنين الإيطاليين المشاركين فيها، مؤكداً أن هذا الإجراء يأتي في إطار المسؤولية الوطنية.

المساعدات الإنسانية هدف أساسي

أكد المسؤول الإيطالي أن جوهر التحرك يتمثل في ضمان وصول شحنات المساعدات إلى قطاع غزة بسلام وأمان، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك، وأوضح أن بلاده ترفض أي محاولات لعرقلة إدخال الدعم الإغاثي، وتشدد على أن دور الأسطول يقتصر على الجانب الإنساني فقط.

نفي أي نية للتصعيد العسكري

حرص وزير الدفاع على التأكيد أن تحرك السفن الإيطالية لا يهدف بأي شكل من الأشكال إلى إثارة مواجهة عسكرية مع إسرائيل، واصفاً الأخيرة بالدولة الصديقة، وأضاف أن وجود القطع البحرية بالقرب من الأسطول لا يعني استعداداً لمواجهة، بل يقتصر على مرافقة السفن وحماية المشاركين.

البعد السياسي للتحرك

يرى مراقبون أن موقف إيطاليا يعكس حرصها على لعب دور متوازن في المنطقة، يجمع بين الحفاظ على علاقاتها الدولية ومساندة الجهود الإنسانية، كما يبرز التزام روما بدعم المبادرات السلمية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في غزة بعيداً عن التصعيد السياسي والعسكري.

ختام وتطورات منتظرة

يتوقع أن تواصل الحكومة الإيطالية متابعة الموقف عن كثب خلال الساعات والأيام القادمة، مع التأكيد على أن أسطول المساعدات إلى غزة سيبقى في إطار المهمة الإنسانية فقط، ومن المرجح أن يشهد الملف مزيداً من التفاعلات الدبلوماسية مع اقتراب الأسطول من وجهته النهائية.