بيان لقادة الدول العربية والإسلامية بشأن غزة بعد الاجتماع مع ترامب

في قمة متعددة الأطراف عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، شدد قادة الدول العربية والإسلامية، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة يمثل الخطوة الأولى نحو إحلال السلام في المنطقة.
وجاء في البيان الختامي للقمة، التي عُقدت الثلاثاء، أن المجتمعين أكدوا على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار بما يضمن إطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية، باعتبار ذلك أساسًا لأي مسار نحو سلام عادل ودائم.
القادة المشاركون جددوا التزامهم بالتعاون مع الرئيس ترامب، مثمنين أهمية قيادته في الدفع باتجاه إنهاء الحرب. كما شددوا على ضرورة وضع تفاصيل خطة واضحة لتحقيق الاستقرار، تشمل ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس، ودعم جهود الإصلاح داخل السلطة الفلسطينية.
وتضمن البيان دعوة صريحة إلى تبني خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، استنادًا إلى رؤية الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مع توفير الترتيبات الأمنية اللازمة ومساندة دولية لدعم القيادة الفلسطينية. وأكد القادة التزامهم بالعمل المشترك لضمان نجاح خطط الإعمار وإعادة بناء حياة الفلسطينيين في القطاع.
كما جدد القادة رفضهم القاطع لسياسة التهجير القسري، مشددين على أهمية السماح بعودة من اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب الحرب.
وحضر القمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة ثماني دول عربية وإسلامية منضوية في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
216.73.216.171