”وهمي وذر للرماد”.. الوية العمالقة تكشف حقيقة بيان الداخلية الحوثية وتتهمه بالهروب من استحقاقات الشعب
وصف أصيل السقلدي، مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، البيان الصادر الأخير عن وزارة الداخلية التابعة للمليشيات الحوثية بأنه "وهمي" ولا يمثل الحقيقة، معتبرًا إياه مجرد محاولة يائسة لـ "ذر الرماد على العيون" وهروبًا من مواجهة المطالب الشعبية العادلة، وعلى رأسها رواتب الموظفين المنهوبة.
جاء ذلك في تغريدة نشرها السقلدي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث علق على البيان الأخير لوزارة الداخلية الحوثية، قائلًا إنه "لا يختلف عن بيانات وزارة دفاعهم الوهمية". وأضاف أن هذا البيان ما هو إلا "ذر للرماد على العيون" في محاولة لتضليل الرأي العام وتغطية الفشل الذريع الذي تعانيه المليشيا على كافة الأصعدة.
اتهام مباشر لعبدالملك الحوثي
ولم يكتفِ السقلدي بوصف البيان بالضبابية، بل ذهب أبعد من ذلك ليكشف الهدف الحقيقي منه، موضحًا أنه يعكس في جوهره "هروبًا واضحًا من مواجهة استحقاقات الشعب اليمني المشروعة".
ووجه اتهامًا مباشرًا إلى زعيم المليشيا، عبدالملك الحوثي، بالمسؤولية الكاملة عن "نهب رواتب الموظفين لأكثر من 11 عامًا"، مؤكدًا أن هذه الأموال المنهوبة هي حق للشعب يتم التغطية عليها بإصدار مثل هذه البيانات الدعائية الفارغة التي لا تقدم حلولًا ولا تعالج معاناة اليمنيين.
سياق الحرب الإعلامية
وتأتي هذه التصريحات في سياق التصعيد الإعلامي بين ألوية العمالقة والمليشيات الحوثية، حيث تسعى الألوية إلى كشف ما تصفه بـ "الخداع الإعلامي" الذي تمارسه المليشيا لإخفاء أزماتها الداخلية، وخاصة الأزمة الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة التي تسببت فيها سياساتها.
يُذكر أن ألوية العمالقة الجنوبية، وهي قوة رائدة في محافظات جنوب اليمن، كثفت في الفترة الأخيرة من هجماتها الإعلامية والميدانية، مركزةً على القضايا الإنسانية والحقوقية التي تهم المواطن اليمني، ووضعت ملف الرواتب المنهوبة في صدارة أولوياتها، معتبرة أنه مؤشر أساسي لشرعية أي سلطة في البلاد.
وتؤكد ألوية العمالقة، من خلال هذه المواقف، على استمرار نضالها لاستعادة حقوق الشعب اليمني وإنهاء هيمنة المليشيا على مقدرات الدولة، مشددةً على أن البيانات الإعلامية لن تنجح في إخفاء جرائم النهب والفساد التي ترتكبها قيادة الحوثي بحق اليمنيين.













