بعد 11 عاماً من الأسر.. ”القسام” تعلن تسليم جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن.. من هو وما قصته؟
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، تسليم جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، الذي قُتل خلال حرب 2014، في إطار صفقة تبادل الأسرى الحالية.
وذكر بيان للكتائب أن الجثة تم العثور عليها ظهر السبت في أحد الأنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكداً الالتزام "باستكمال استخراج ما تبقى من الجثث رغم الظروف المعقدة والصعوبة البالغة".
تصريح إسرائيلي وإبلاغ العائلة
من جانبه، أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو في بيان منفصل "تم التعرف على جثة الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي هدار غولدن التي تم استلامها اليوم الأحد، وإبلاغ عائلته".
خلفية تاريخية عن قصة هدار غولدن
كان غولدن يبلغ من العمر 23 عاماً عندما قُتل في أغسطس/آب 2014 خلال العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، حيث تمكنت كتائب القسام من أسر جثمانه خلال وقف إطلاق نار استمر 72 ساعة في ذلك الوقت.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سلمت الفصائل الفلسطينية 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة ورفات 25 آخرين من أصل 28.
وكانت إسرائيل قد ادعت أن أحد الجثامين التي تسلمتها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتاً آخر لم يكن جديداً بل بقايا لأسير سبق تسلم بعض رفاته.
واقع صعب ومطالب متبادلة
يوجد نحو 9500 شهيد فلسطيني لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، كما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني.
تصريحات متبادلة وتصعيد خطابي
ورداً على تهديدات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، قالت كتائب القسام في بيان: "يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الالتحام مع مجاهدينا في رفح الذين يدافعون عن أنفسهم داخل منطقة خاضعة لسيطرته، وليعلم العدو أنه لا يوجد في قاموس كتائب القسام مبدأ الاستسلام".















