الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 06:16 مـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

رسوم ترمب تشعل الأسواق.. الصين تغرق العالم بالواردات الرخيصة

الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 07:23 مـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
ترامب
ترامب

في تطور اقتصادي مثير للجدل، أثارت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مجموعة واسعة من السلع الصينية اضطرابًا في الأسواق العالمية، وسط تحذيرات من تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

216.73.216.39

القرار الأميركي الذي شمل قطاعات التكنولوجيا، المعادن، والسلع الاستهلاكية، جاء ردًا على ما وصفه ترمب بـ"الممارسات التجارية غير العادلة" من جانب الصين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إغراق الأسواق بمنتجات مدعومة بأسعار غير واقعية.

في المقابل، واصلت الصين ضخ كميات ضخمة من الواردات الرخيصة إلى الأسواق العالمية، ما أدى إلى ضغط كبير على الصناعات المحلية في العديد من الدول، خاصة في أوروبا وأميركا اللاتينية، حيث اشتكى المصنعون من عدم قدرتهم على المنافسة في ظل الأسعار الصينية المنخفضة.

تأثيرات مباشرة على الأسواق:

  • انخفاض حاد في مؤشرات الأسهم الأميركية والآسيوية بعد إعلان الرسوم.

  • ارتفاع أسعار بعض السلع المستوردة في الولايات المتحدة، خاصة الإلكترونيات والأجهزة المنزلية.

  • قلق في أوساط المستثمرين من احتمال اندلاع حرب تجارية جديدة تؤثر على سلاسل الإمداد العالمية.

ردود فعل دولية:

  • الاتحاد الأوروبي دعا إلى ضبط النفس وتغليب الحوار الاقتصادي.

  • دول نامية أعربت عن مخاوفها من أن تؤدي هذه السياسات إلى زيادة التضخم وتراجع القدرة الشرائية.

  • الصين من جانبها أكدت أنها ستتخذ إجراءات مضادة لحماية مصالحها التجارية، دون أن توضح طبيعة تلك الإجراءات حتى الآن.

بينما تتصاعد حدة التوترات التجارية، يبقى مستقبل العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين مرهونًا بقدرة الطرفين على التفاوض وتجنب التصعيد. وفي ظل استمرار الصين في تصدير منتجاتها بأسعار منخفضة، تواجه الأسواق العالمية تحديًا مزدوجًا: حماية صناعاتها المحلية، والحفاظ على استقرار الأسعار للمستهلكين.

من جهة أخرى، يرى محللون أن الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين قد تفتح الباب أمام تحركات قانونية ودبلوماسية جديدة في المحافل الدولية، بما في ذلك تعزيز عضوية فلسطين في المنظمات الأممية، وتفعيل آليات المساءلة الدولية ضد الاحتلال.

في ظل هذا الزخم السياسي، يبدو أن القضية الفلسطينية تدخل مرحلة جديدة من التفاعل الدولي، حيث لم يعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية مجرد موقف رمزي، بل أداة ضغط دبلوماسي لإعادة إطلاق حل الدولتين، وإنهاء عقود من الاحتلال والمعاناة. وبينما تتسارع خطوات الاعتراف، يبقى التحدي الأكبر في ترجمة هذه المواقف إلى إجراءات عملية تضمن للفلسطينيين حقهم في السيادة، والعيش الكريم، والسلام العادل.

أقراأيضا: ديسمبر شهر الحسم.. أوروبا تترقب قرارات الفائدة وسط تضخم متصاعد | المشهد اليمني

موضوعات متعلقة