احترس من متحور كورونا الجديد نيمبوس وأعراضه في موسم الشتاء

مع بداية فصل الشتاء يتجدد القلق من انتشار الأمراض التنفسية التي تتكاثر في الطقس البارد، وعلى رأسها فيروس كورونا الذي لا يزال يشهد تحورات متلاحقة، أحدث هذه التحورات ظهر مؤخرًا ويحمل اسم نيمبوس، وقد دفعت خطورته وزارة الصحة إلى توجيه تحذيرات واسعة للمواطنين بضرورة الانتباه والالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنب موجة جديدة من الإصابات.
متحور كورونا الجديد نيمبوس
216.73.216.165
لا تختلف آليات انتشار المتحور الجديد عن سابقيه، حيث ينتقل من شخص لآخر عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو حتى التحدث على مسافة قريبة، كما أوضح خبراء الصحة أن التواجد في أماكن مغلقة سيئة التهوية يمثل بيئة خصبة لانتشار العدوى، إذ قد يظل الفيروس معلقًا في الهواء لفترة قصيرة وهذا يعني أن التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة تزيد من فرص الإصابة بالعدوى بشكل ملحوظ.
الأعراض المصاحبة لمتحور نيمبوس
أفادت التقارير الطبية أن أعراض المتحور الجديد قد تكون متشابهة مع السلالات السابقة من كورونا لكنها قد تختلف في شدتها من حالة إلى أخرى ومن أبرز الأعراض التي تستوجب الانتباه ما يلي:
- التهاب حلق شديد يوصف غالبًا بأنه مؤلم بشكل غير معتاد ويشبه الشعور بجروح داخلية.
-
شعور بالإرهاق الجسدي والتعب العام حتى مع بذل مجهود بسيط.
-
سعال خفيف قد يبدأ تدريجيًا ويتطور بمرور الوقت.
-
ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة أو ما يعرف بالحمى.
-
آلام في المفاصل والعضلات تزداد مع النشاط البدني.
-
احتقان في الأنف وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
طرق الوقاية والحد من الانتشار
تشدد وزارة الصحة على أهمية اتباع الإجراءات الوقائية التي ساعدت في مواجهة الموجات السابقة من كورونا. هذه الإجراءات لا تزال فعالة وتشمل عدة خطوات أساسية يجب الالتزام بها:
- ارتداء الكمامات خاصة في الأماكن المغلقة والمزدحمة.
-
غسل الأيدي بانتظام باستخدام الماء والصابون أو المعقمات الكحولية.
-
تهوية الغرف جيدًا لتقليل فرص بقاء الفيروس عالقًا في الهواء.
-
تجنب الاقتراب الشديد من الأشخاص المصابين بأعراض تنفسية.
-
الحصول على التطعيمات الموسمية لتعزيز الجهاز المناعي وتقليل حدة العدوى.
رغم أن متحور نيمبوس لا يعد أكثر خطورة من المتحورات السابقة، إلا أن سرعة انتشاره مع دخول موسم الشتاء تمثل تحديًا حقيقيًا ويظل الوعي المجتمعي والالتزام الفردي بالإرشادات الصحية هو السلاح الأقوى للسيطرة على أي موجة جديدة، فالمسؤولية تقع على عاتق كل فرد للحفاظ على نفسه وأسرته ومجتمعه.