الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 11:00 صـ 8 ربيع آخر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

الصداع النصفي عند الأطفال.. الأعراض الأسباب وطرق العلاج

الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 12:28 مـ 8 ربيع آخر 1447 هـ
الصداع النصفي عند الأطفال
الصداع النصفي عند الأطفال

يشعر الكثير من الآباء بالحيرة عندما يشتكي طفلهم من صداع متكرر لا يزول بسهولة، ورغم أن البعض يربط الأمر بالإرهاق أو قلة النوم، فإن الحقيقة أن نسبة ليست قليلة من الأطفال تعاني من الصداع النصفي، وهو اضطراب عصبي قد يبدأ قبل سن العاشرة ويؤثر على التحصيل الدراسي والحياة الاجتماعية للطفل.

ما هو الصداع النصفي عند الأطفال؟

216.73.216.1

بحسب تقرير موقع هيلث هارفارد الطبي، فإن الصداع النصفي لدى الصغار ليس مرضًا نادرًا، لكنه يختلف في أعراضه عن البالغين. التشخيص المبكر، وتعاون الأسرة مع الأطباء، والتزام الطفل بعادات صحية، جميعها عوامل تقلل من المعاناة وتساعده على متابعة حياته بشكل طبيعي.

الأعراض التي قد تُربك الأهل

قد يظهر الصداع النصفي عند الطفل في صورة:

  • ألم ضاغط أو نابض في أحد جانبي الرأس أو كلاهما.

  • غثيان وفقدان الرغبة في الطعام.

  • حساسية مفرطة تجاه الضوء أو الأصوات.

  • رغبة في الاستلقاء بمكان مظلم وهادئ.

  • إرهاق أو تقلبات مزاجية قبل بداية النوبة بساعات.

أسباب حدوث الصداع النصفي في سن مبكرة

السبب المباشر غير معروف تمامًا، لكن الدراسات تشير إلى:

  • محفزات بيئية أو جسدية: مثل تخطي الوجبات، التوتر الدراسي، أو بعض الأطعمة.

  • العامل الوراثي: وجود أحد الوالدين مصابًا يزيد احتمالية إصابة الطفل.

الوقاية ودور الأهل

من الطرق الفعالة لتقليل النوبات:

  • تسجيل المحفزات التي تسبق الصداع لتفاديها.

  • الالتزام بعادات صحية: النوم المبكر، التغذية المنتظمة، شرب الماء، والرياضة.

كيفية التعامل أثناء النوبة

  • إراحة الطفل في مكان هادئ ومعتم.

  • وضع كمادات باردة على الرأس.

  • استخدام مسكنات آمنة بجرعات يحددها الطبيب، مع الحذر من الإفراط في تناولها لتجنب الصداع الناتج عن الأدوية.

خيارات طبية متقدمة

في الحالات الشديدة، قد يلجأ الطبيب إلى:

  • وصف أدوية التريبتانات ابتداءً من عمر 6 سنوات.

  • وضع خطط علاج وقائية إذا كانت النوبات متكررة وتؤثر على حياة الطفل اليومية.

متى يجب القلق وطلب المساعدة الطبية؟

هناك أعراض إنذارية تستدعي مراجعة الطوارئ فورًا، مثل:

  • الصداع المصحوب بتقيؤ متكرر.

  • تيبس الرقبة.

  • صعوبة في الكلام أو الحركة.

  • تغيرات مفاجئة في الوعي أو السلوك.

الصداع النصفي عند الأطفال ليس مجرد صداع عابر، بل حالة تحتاج إلى وعي وتشخيص مبكر لضمان حياة صحية ومتوازنة للطفل، مع أهمية تعاون الأهل والأطباء في إدارة الحالة بفعالية.