• الرئيسية
• علوم وصحة

يُعد الصداع النصفي من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا، ويتميز بحدوث نوبات متكررة قد يصاحبها غثيان، اضطرابات في الرؤية، وحساسية مفرطة للضوء أو الصوت، الشكل الأكثر شيوعًا هو الصداع النصفي بدون هالة، ويمثل نحو 75% من الحالات.

مدة نوبة الصداع النصفي

216.73.216.139

وفقًا لتقرير موقع onlymyhealth، تمر نوبة الصداع النصفي بعدة مراحل، وتستمر عادةً بين 4 إلى 72 ساعة.

• بعض المرضى قد يتعافون خلال نصف يوم.

• آخرون قد يظلون طريحي الفراش لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.

• بعد انتهاء الألم، قد تستمر مرحلة "ما بعد الصداع" ليوم إضافي، مما يسبب إرهاقًا وتشوشًا في التركيز.

وبذلك يمكن أن تمتد آثار النوبة الواحدة إلى 3 أو 4 أيام متواصلة.

العوامل المؤثرة في مدة الصداع النصفي

• العوامل الوراثية.

• التغيرات الهرمونية (خاصة لدى النساء أثناء الدورة الشهرية).

• التوتر والإجهاد النفسي.

• اضطرابات النوم.

• تغيرات الطقس.

• انسحاب الكافيين أو الإفراط في تناوله.

أعراض الهالة قبل النوبة

قد يعاني بعض المصابين من هالة بصرية مثل:

• ومضات ضوئية.

• خطوط متعرجة.

• فقدان مؤقت للرؤية.

عادةً تستمر هذه المرحلة بين 20 و60 دقيقة قبل بدء الصداع.

كيف يمكن تقليل مدة الصداع النصفي؟

• تناول الأدوية فور ظهور العلامات الأولى يزيد من فرص السيطرة على النوبة.

• الحفاظ على دورة نوم منتظمة يساعد في تقليل شدة الأعراض.

• شرب كمية كافية من الماء يمنع الجفاف الذي قد يفاقم الصداع.

• النظام الغذائي الصحي يساهم في استقرار الطاقة وتقليل المحفزات.

• ممارسة اليوجا والتأمل أو المشي الهادئ قد تُخفف من التوتر وتقلل من تكرار النوبات.

الصداع النصفي مرض مزمن ومعقد، يختلف تأثيره من شخص لآخر. أفضل نهج للتعامل معه هو الجمع بين:

• الوقاية.

• خطة علاج دوائي مناسبة.

• تعديلات نمط الحياة.

• المتابعة المنتظمة مع طبيب أعصاب.

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عابر، بل حالة عصبية تحتاج إلى وعي واهتمام، بالالتزام بالعلاج المناسب وتعديل نمط الحياة يمكن تقليل حدة النوبات واستعادة التوازن وجودة الحياة.