هل تفجّر آبل مفاجأتها القادمة في 2027؟

مع اقتراب الذكرى العشرين لإطلاق أول هاتف آيفون عام 2007، تتزايد التكهنات حول خطط آبل المستقبلية، وخاصة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، ويرى خبراء تقنيون أن عام 2027 قد يكون الموعد المنتظر للكشف عن منتج ثوري جديد، نظارات آبل الذكية، التي قد تغير قواعد اللعبة كما فعل الآيفون سابقًا.
216.73.216.55
وبحسب تقرير تقني حديث، تخطط آبل لإزاحة الستار عن نظارات بدون شاشة في عام 2026، تمهيدًا لإطلاقها رسميًا في عام 2027، مع احتمال وجود مفاجأة أكبر بإدماج تقنيات الواقع المعزز (AR) المتطورة ضمن التصميم.
هل تُعيد آبل كتابة التاريخ كما فعلت مع الآيفون؟
يُلفت التقرير إلى أن آبل لم تكن أول من اخترع الهاتف الذكي، لكنها الشركة التي جعلته بسيطًا وفعالًا وقادرًا على تغيير حياة المستخدمين. ومن هنا، تُطرح التساؤلات:
هل تستطيع آبل فعل الشيء نفسه مع نظارات الواقع المعزز؟
وهل ستنجح في دخول سوق تُهيمن عليه شركات مثل ميتا (Meta) التي بدأت فعليًا في طرح نظاراتها الذكية؟
وفقًا للمحلل المعروف جين مونستر، فإن نظارات آبل قد تصبح أكثر أهمية من الآيفون نفسه في المستقبل القريب، خاصة إذا استطاعت آبل تسهيل الاستخدام وجعل التقنية مقبولة جماهيريًا.
تصميم آيفون جديد بالكامل قادم أيضًا في 2027
لا يتوقف طموح آبل عند حدود النظارات الذكية فقط، إذ من المتوقع أن يشهد عام 2027 أيضًا إطلاق جيل جديد كليًا من الآيفون، يأتي بدون أزرار أو منافذ، في تصميم هو الأكثر جذرية منذ إطلاق الهاتف قبل عقدين.
الفرق بين قيادة ستيف جوبز وتيم كوك.. هل يملك الجرأة الكافية؟
سلّط التقرير الضوء على مقارنة بين أسلوب القيادة لدى ستيف جوبز الراحل وتيم كوك الحالي، مشيرًا إلى أن جوبز كان يُغامر من أجل المنتج، حتى لو كان ذلك يعني الضغط على فريق العمل، كما حدث عندما قرر استبدال شاشة الآيفون البلاستيكية بالزجاجية قبل الإطلاق بأسابيع قليلة فقط.
أما تيم كوك، فرغم نجاحه المالي والإداري الهائل، إلا أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان يملك "الجرأة الثورية" نفسها لإطلاق نظارات واقع معزز متقدمة تُحدث ضجة تقنية مماثلة لما فعله جوبز.
التكنولوجيا هي العامل الحاسم.. هل تفي TSMC بالوعد؟
من الجانب التقني، يرى التقرير أن التطورات في تقنيات المعالجة 2 نانومتر من شركة TSMC ستكون عنصرًا حاسمًا في نجاح نظارات آبل الذكية.
هذه التقنية قد تسمح بإنتاج نظارات خفيفة الوزن، قوية الأداء، وعمر بطارية أطول، مما يجعلها أكثر قبولًا لدى المستخدمين ويساعد آبل في تجاوز منافسيها.